أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال ترؤسه قمة دول مجموعة العشرين الافتراضية التي انعقدت اليوم (الخميس) لمواجهة جائحة فايروس «كورونا»، وحَّدت الجهود العالمية لمواجهه الفايروس. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء سابقاً الدكتور مدني علاقي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الموجهة لقادة دول العشرين شخصت الأزمة والحلول التي يمكن من خلالها الخروج بأقل الخسائر. من جانبه، دعا رجل الأعمال الدكتور علي حسن الناقور، إلى سرعة تحرك صانعي السياسات في العالم لمنع انتشار فايروس كورونا، وفق مضامين الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعوته إلى استجابة عالمية منسقة لاحتواء تفشي المرض. وفي ذات السياق، ذكر رجل الأعمال والخبير الاقتصادي إبراهيم السبيعي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حددت محاور الأزمة وما يمكن أن يصيب الاقتصاد العالمي حال التراخي في معالجتها، داعياً إلى تحرك دولي سريع لمنع تفشي الفايروس. وطالب رجل الأعمال محمد بن عبود العمودي، بتكثيف الجهود العالمية لمواجهة الفايروس، واصفاً كلمه خادم الحرمين الشريفين بأنها منهج مهم للعالم في التعامل مع أزمة فايروس كورنا. وقال رجل الأعمال عبدالرحمن الحصيني: «إن استضافة المملكة للقمة الافتراضية لمجموعة العشرين بشأن فايروس كورونا، جاء من منطلق اهتمامها بالحفاظ على المكتسبات والمقدرات الاقتصادية، وحمايه البشرية من هذا الوباء». وأضاف المستشار الدكتور محمود بن ضيف الله الثمالي: «اتسمت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال انعقاد القمة الافتراضية لقادة دول العشرين بمعاني الرقي وبث الثقة والاطمئنان، من منطلق (كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته)، فذكر أن الجائحة الوبائية ستنقشع قريباً بالتوكل على الله حق توكله، مع الأخذ بالأسباب بتكاتف الجميع». وأشار إلى أن كلمة الملك سلمان تُعد منهجاً في مواجهة مثل هذه الأزمات، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أول من زرع الأمل والطمأنينة لشعبه حين قال: «سوف نبذل الغالي والنفيس من أجل حماية وسلامة أبنائنا وبناتنا».