في يوم الخميس ال24 رجب 1441ه الموافق (19) مارس 2020م، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمة سامية للمواطنين والمقيمين في المملكة. وفي هذه الكلمة التي بثت متلفزة، قدم -يحفظه الله- رؤيته حيال المعاناة التي تواجه العالم قاطبة والمملكة خاصة بسبب جائحة «كورونا» الذي يرمز له ب«كوفيد – 19». والكلمة حملت الكثير من المشاعر الإنسانية، وقدمت نصائح ثمينة، ورسمت صورة متفائلة للمستقبل، ولعمري فهذا الذي قام به قائدنا بمخاطبة أفراد شعبه والمقيمين في بلادنا هو بادرة رائدة لقائد ملهم، فكم أثلجت صدورنا كلماته الملهمة، وكم أفرحتنا طلته المشرقة عبر شاشات التلفاز.. وهو يقرأ علينا ما تجيش به خواطره، وما يأمله ويتطلع إليه لتحقيق السلامة.. واستمرار الرخاء في مجتمعنا.. ولكل فرد منه سواء كان مواطناً أم مقيماً. لقد حملت الكلمة الكثير من بواعث الاطمئنان، والكثير من الحب.. والتقدير للجميع، وخاصة كل العاملين في القطاع الصحي وبقية الجهات الحكومية من أمنية ومدنية التي تلتزم جميعها بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للوقوف في وجه انتشار هذا «الفايروس» الذي وصل إلى كل بلدان العالم للأسف!. ومن كلمته الرائعة في معانيها والملهمة في مراميها.. وتوجيهاتها أورد هذا الجزء الذي غمرنا بالأمل والتفاؤل مع عدم التراخي في التعاون لأداء الأعمال التي تنهض وتخدم المجتمع السعودي حاضراً ومستقبلاً، حيث قال حفظه الله: «نؤكد أن مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت «الصعب» لا تتم الا بالتكاتف والتعاون ومواصلة الروح «الإيجابية» وتعزيز الوعي الفردي والجماعي، والالتزام بما يصدر من الجهات المعنية». حفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحفظ الله سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأدام الله عز وطننا الغالي وحفظه من كل شر وسوء بحول الله وعونه ورحمته الواسعة.