كشف مصدر ل«عكاظ» أن قرار تعليق كافة الأنشطة الرياضية داخل المملكة كإجراء احترازي بناء على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات فايروس كورونا الجديد (COVID-19). وأضاف أن التعليق لا يعني التأجيل أو الإيقاف أو الإلغاء إنما توقفها بشكل مؤقت لحين صدور توصيات من اللجنة المعنية بالأمر لعودة مزاولة الأنشطة الرياضية مجددًا، التي يتوقع أن تعود بعد ارتفاع درجة الحرارة في المملكة الدرجة التي تقضي على انتشار الفايروس. وعن آلية حسم الألقاب قال: كل مسابقة أو رياضة لها لائحة وآلية مختلفة عن الأخرى، فدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى يتبعان للائحة المسابقات في الدوري السعودي للمحترفين، وباقي الدوريات الأخرى تتبع لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وبذلك فإن القرارات التي ستتخذ في المسابقات ستختلف على حسب المعايير ومدى تأثير التوقف على المشاركات الأخرى، وكذلك تداخلها وتعارضها مع المسابقات في الموسم الرياضي القادم، إضافة إلى النظر في شأن الأندية المهددة بالهبوط والأخرى المرشحة للصعود من أجل ضمان مبدأ العدالة، وقبل ذلك يتم أخذ حيثيات هذا الأمر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الآسيوي، وذلك للاستناد على القرار الذي سيتخذ. وتابع حديثه بأن تعليق الدوري السعودي للمحترفين يعتبر بندا من بنود القوة القاهرة التي تنص على تعليق المباريات نتيجة ظروف طارئة وخارجة عن الإرادة، وتتم إعادتها بعد زوال الظروف وبرمجة المباريات مجددا. وختم حديثه بالقول إن الدوريات العالمية الأخرى في حال تقرر رسميا إيقاف الدوريات لهذا الموسم ستقوم بالتشاور مع الفيفا لوضع آلية معينة لحسم اللقب، إما باعتبار متصدر الدوري قبل قرار الإيقاف بطلاً للدوري أو الفريق الحاصل على أكثر نقاط بنهاية مباريات الدور الأول هو البطل أو حجبها مرة أخرى لهذا الموسم.