أوضحت وزارة التعليم أنه منذ اليوم الأول لقرار تعليق الدراسة في مدارس التعليم العام بدءاً من يوم الاثنين 14/ 7/ 1441ه وحتى إشعار آخر - كإجراء احترازي لا يدعو للقلق بسبب تداعيات فايروس كورونا-، تم تقديم بدائل متنوعة للرحلة التعليمية للطلاب والطالبات لتقليص أي فاقد تعليمي، حيث تم توفير البدائل المناسبة عن بُعد من خلال عدة خيارات تقدمها المدرسة الافتراضية في أي وقت وفي أي مكان، وفق جداول دراسية معلنة، ويختار الطالب الوسيلة المناسبة لإمكاناته، وظروف الاتصال المحيطة به، مع إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم في أي وقت وبأي وسيلة، بما يتحقق معه استكمال الرحلة التعليمية للطالب دون انقطاع. وكشفت وزارة التعليم أن المدرسة الافتراضية تضم 19 قناة من قنوات عين (6 ابتدائي، 3 متوسط، 10 ثانوي بنظاميه وكافة مساراته)، يتناوب على تقديمها 127 معلماً لشرح 112 مادة يومياً، وذلك على تردد عربسات 12437 عمودي، في بث مباشر من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 12:30 ظهراً، ويُعاد مسجلاً طوال اليوم، أو عبر رابط القناة على اليوتيوب: http://youtube.com/dorosien، كما تقدّم بوابة عين الإثرائية https://ien.edu.sa/Home/Dashbord خدمة دروس بشكل افتراضي مع معلمين، وخدمة الكتب التفاعلية، والتقويم الذاتي، كذلك تقدم «بوابة المستقبل» https://fg.moe.gov.sa/ للمسجلين فيها أدوات تواصل بين المعلم والطالب عبر دروس تفاعلية كخيار آخر متاح في أي وقت، من خلال 3700 مدرسة موزعة على 33 إدارة تعليم في مناطق ومحافظات المملكة، بمشاركة 100 ألف معلم يتواصلون مع طلابهم. وستتيح وزارة التعليم أدوات جديدة للمدرسة الافتراضية من خلال منظومة التعليم الموحدة https://smex12-5-en-ctp.trendmicro.com:443/wis/clicktime/v1/queryurl=http%3a%2f%2fvschool.sa&umid=d6ef3d4c-38ec-4a79-8790-671b8f7e78e9&auth=420dd97a1e4b280280f6dd025626ecb036e557ef-a1a87457c88ccf07e1e6d5d3a2b078fa7d7aa853؛ تعطي الطالب خيارات أخرى لتلقي دروس عين والجانب الإثرائي المتعلق بها، بدون إلزام أو تسجيل للحضور، حيث ستقوم الوزارة بإرسال الرسائل الإرشادية للمستهدفين من طلاب ومعلمين للدخول إلى المنظومة والاستفادة من عناصرها التعليمية. وأشادت وزارة التعليم بمستوى التفاعل الكبير من الطلاب وأولياء أمورهم في الاستفادة من خيارات المدرسة الافتراضية المتاحة لهم، وحرصهم على استثمار أوقاتهم في التعلّم، مؤكدةً أن الطالب وولي أمره يمثلان محورين رئيسيين في سير عملية المدرسة الافتراضية التي تعتمد بشكل أساسي على الرغبة الذاتية في التعلّم، والدافعية الشخصية للتحصيل العلمي، كما نوهت بتفاعل المعلمين مع طلابهم، والتواصل معهم، من خلال مشاركتهم في الشرح والتوضيح والإجابة على تساؤلاتهم؛ بفضل التقنيات المتاحة. وأكدت وزارة التعليم أنه لا يوجد اختبارات فترية أو تقويم أداء أو حل للواجبات في المرحلة الحالية من العمل بالمدرسة الافتراضية، ولكن لديها هدف يتحقق بمشاركة وتفاعل الجميع من تمكين الطلاب والطالبات من استكمال رحلتهم التعليمية، كما أن لديها خططا وبدائل وفق المستجدات سيتم العمل بها تبعاً للظروف الراهنة، وما توصي به اللجنة المعنية بفايروس كورونا.