تسلّم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة من رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح عن فئة الفكر الإنساني لمبادرات فصل التوائم السيامية من جميع الجنسيات حول العالم، والأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية المتعددة التي ترسي مبادئ العدالة والتسامح والعطاء. وقال الدكتور الربيعة إن فوزه بالجائزة تكريم للسعودية التي تُعد بلد التسامح والسلام في المنطقة، من خلال مبادئها التي لا تحيد عنها، وثوابتها التي لا تتغير، فضلاً عن قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والدفاع عن قيم التسامح والاعتدال التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، مقدما الشكر والتقدير للإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وللقائمين على الجائزة لدورهم اللافت في تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ وإرساء قيم التسامح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف أن الجائزة تُعد نوعًا من أشكال التشجيع والتحفيز للشخصيات العامة وخصوصًا الشباب منهم، إذ تدل على التقدير للأعمال الإنسانية على جميع المستويات، مفيدًا بأن العمل الإنساني ليس حكرًا على أحد وخير من ينهض به هم الشباب والشابات بوصفهم كنوز المستقبل، مشيرًا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة لديه أكثر من 270 مشروعا تطوعيا يعمل فيها الشباب. وحث الربيعة الشباب سواء كانوا في مقاعد الدراسة أو غيرها أن ينخرطوا بالبرامج التطوعية التي تقدمها المؤسسات الإنسانية ليكونوا أدوات فاعلة ورموزا وطنية في العالم العربي لدعم وتخفيف معاناة الشعوب من خلال مشاركتهم في المؤسسات الإنسانية بفكرهم وتطوعهم ووقتهم. كما تسلّمت الصحفية رانيا علي من سورية المقيمة في النمسا جائزة الفنون الجمالية وذلك عن مبادرة «لنحيا سوياً»، كما كُرّم الدكتور هوبيرتوس هوفمان المؤسس والرئيس لمؤسسة شبكة الأمن العالمي المستقلة من ألمانيا بجائزة الإبداع الأدبي، وذلك عن المبادرة العالمية «رموز التسامح». وتعد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح التي تبلغ قيمتها 5 ملايين درهم إماراتي، المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات.