وضعت إدارة نادي النصر اللمسات النهائية للدخول والتنافس مع شركة عقارية وشركة أخرى راعية لنادي الهلال للحصول على العقد الاستثماري الخاص في ملعب جامعة الملك سعود الذي يرتبط بعقد تسويقي مع إحدى الشركات الرياضية المسوقة الذي ينتهي خلال الربع الثالث من 2020. وستطرح الجامعة الملعب من خلال المناقصة قبل انتهاء عقد شركة «المشغلة له حالياً» وهي الشركة الرياضية المسوق الحصري للنادي الهلال سابقاً والملعب حالياً، بحسب مصادر مطلعة ل «عكاظ». وأبانت المصادر بأن عقد الشركة المشغلة لملعب الجامعة ينتهي قبل نهاية الموسم. وكان الهلال وقع عقده مع شركة المسوق الحصري لنادي الهلال مع جامعة الملك سعود لمدة 3 سنوات بقيمة العقد الموقع بين إدارة الجامعة وشركة «صلة» البلغ 15 مليون ريال لمدة 3 سنوات بواقع 3 ملايين ريال لكل سنة للجامعة، ومليوني ريال سنوياً للصيانة، وبهذا سيكون هذا الموسم هو نهاية العقد بالنسبة لنادي الهلال. وعلمت «عكاظ» أن التحرك شرفي واستثماري في نادي النصر للحصول على الملعب بعقد ربما يتجاوز 30 مليون ريال لمدة 3 سنوات بواقع 10 ملايين ريال في السنة. وأشار المصدر إلى أن الإدارة الاستثمارية في نادي النصر تبحث مع شريكها الاستراتيجي إمكانية الحصول على الملعب واستثماره بطريقة تجارية بحتة، إضافة للقاءات نادي النصر في الدوري والمسابقات الأخرى. ويعمل قسم الاستثمار في جامعة الملك سعود على استثمار أملاك الجامعة القابلة للاستثمار بما يعود بالفائدة على منسوبي الجامعة ويساعد على تنوع مصادر الدخل بما يخدم العملية التعليمية حسب توجيهات إدارة الجامعة.