نفى المشرف العام على استاد جامعة الملك سعود، تركي السلطان الأنباء المتداولة عن تغيير مسمى الملعب إلى مسمى آخر، مؤكدا أن الملعب باق بمسماه الحالي (الاستاد الرياضي بجامعة الملك سعود)، إلا إذا رأت الجامعة في وقت لاحق استثمار حقوق التسمية فيحق لها ذلك. وفيما يخص عملية الصيانة والأمن للملعب، أفاد أن إدارة الجامعة أنشأت إدارة بمسمى «إدارة الاستاد الرياضي» تابعة لمكتب وكيل الجامعة، وهي مسؤولة عن متابعة المنشأة إداريا والتنسيق الدائم مع الشركة المستثمرة. وأكد أن البوابات الإلكترونية وتطبيقاتها واختباراتها أمر يخص الشركة المستثمرة، وفي حال رغبتها استخدام البوابات الإلكترونية فهي مجهزة للاستخدام وتحتاج فقط لوضع برامجهم الإلكترونية المشغلة لها. أما مواقف السيارات في الملعب فتتسع لما بين سبعة آلاف إلى نحو 10 الآف سيارة، منها القريب جدا من الملعب ومنها ما يبعد نحو نصف كيلومتر، والمقاعد مرقمة، مبينا أن لمنتخب الجامعة الحق في لعب مبارياته في دوري الجامعات السعودية على الملعب، أما التدريبات فستكون على الملاعب الرديفة. وأشار إلى أن تسليم الاستاد لشركة صلة سيتم خلال أقل من أسبوعين فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية، وأن العقد الموقع لا يلغي حق منتخب الجامعة في خوض مبارياته على الاستاد نفسه بخلاف التدريبات فتكون على الملاعب الرديفة، مؤكدا أن هذه الخطوة الاستثمارية ستعود على الجامعة بالفائدة، وأن مدة العقد ثلاث سنوات قابلة للتجديد، مفيدا أن إدراج قيمة العقد ضمن ميزانية أوقاف الجامعة أو الجامعة بشكل عام سيحدده صاحب الصلاحية بما يخدم الصالح العام. وحسب مصادر «عكاظ»، فإن قيمة العقد الموقع بين إدارة جامعة الملك سعود وشركة صلة بلغ 15 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات، بواقع ثلاثة ملايين ريال في كل سنة للجامعة ومليوني ريال سنويا للصيانة، كما يحق لشركة صلة تنظيم مباريات للمنتخب السعودي أو أي ناد آخر على الاستاد نفسه. وأشارت المصادر نفسها إلى أن موعد إقامة أول مباراة رسمية بالاستاد الرياضي يعود تحديد وقته للشركة المستثمرة التي لها الحق في إقامة فعاليات إضافية مختلفة بالتنسيق مع الجامعة، على أن تتم طباعة شعار ملعب جامعة الملك سعود على التذاكر.