وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بحضور السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ، سبعة عقود مشتركة مع عدة شركات عالمية متخصصة لتأمين أجهزة ومستلزمات طبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الصين. وتشمل الأجهزة والمستلزمات الطبية المقدمة من المملكة العربية السعودية إلى الصين لمكافحة فيروس كورونا المستجد: أجهزة للأشعة الصوتية، أجهزة للتنفس الصناعي، أجهزة صدمات القلب، كمامات من نوع (N95)، ألبسة عازلة، مضخات حقن وريدية، أجهزة لمراقبة المرضى، مضخات محاليل وريدية، أجهزة للغسيل الكلوي وتأتي هذه المساعدات الطبية إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالوقوف مع الصين لمساعدتها بالتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته. وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن هذه اللفتة الإنسانية من قيادة المملكة تجاه الشعب الصيني الصديق تؤكد عمق العلاقات المتينة بين البلدين، ودور المملكة الإنساني في دعم الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الأزمات بشتى أنواعها. من جانبه، قال السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ إن هذا الدعم يأتي «كقطرة غيث إلى أطباء وسُكان مدينة ووهان، إذ يعكس المشاعر الطيبة الخالصة من حكومة المملكة وشعبها تجاه الحكومة والشعب الصيني». وأضاف: «إن أمن الصحة العامة في عصر العولمة يتعلق بالمصير المشترك للبشرية جمعاء.. والتدابير التي تتخذها الصين ليست من مسؤولياتها تجاه الشعب الصيني فحسب بل تساهم في أمن الصحة العامة الدولية». وذكر تشينغ أن «المملكة بصفتها رئيسة مجموعة العشرين لهذا العام، جعلت الحفاظ على كوكب الأرض من المحاور الرئيسية للقمة لأنها تعي أن التضامن أفضل طريقة لمواجهة تحديات الأمراض».