تجدد أمل أسرة الطفل موسى علي الخنيزي الذي تم اختطافه، عقب ساعة واحدة من ولادته في مستشفى النساء والولادة بالدمام عام 1420، بعدما اتصلت الجهات المختصة؛ ممثلة في شرطة تاروت، على الأسرة الأسبوع الماضي؛ لأخذ عينات DNA من الأم المكلومة بفقد ابنها، في انتظار عينات أخرى تؤخذ من الأب حال عودته من خارج البلاد الأحد القادم. وفيما تنتظر الأم بلهفة مصير النتائج علها تضم ابنها الغائب إلى حضنها، وتحسم الكثير من الشائعات التي ترددت طيلة الفترة الماضية، والتي نكأت جراح الأسرة دون علاج، تجددت معاناة الأسرة وهي تمني نفسها أن من عثر عليه أخيرا هو ابنها. واختفى الرضيع موسى من المستشفى -حسب رواية الأب- عندما دخلت سيدة أوصافها «حنطية اللون تميل إلى الامتلاء ولها لكنة بدوية» على الأم التي ولدت طفلها للتو، وبدأت في إرضاعه، وأكدت لها أن على رأس ابنها أوساخا يجب مسحها، لتسمح لها بأخذه لتنظيفه، لكن المفاجأة بعد 5 دقائق، عندما دخلت ممرضة على الأم، وسألتها عنه وتكتشف واقعة الاختطاف، ويتم إبلاغ الجهات الأمنية على الفور، التي باشرت القضية. وفيما عرض الأب مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات جديدة قد تؤدي إلى الوصول إليه، أكد أنهم كانوا يؤمنون أن طفلهم باق في المستشفى ولم تتمكن السيدة المجهولة من الفرار به لخارجه. وأوضح حسين الخنيزي (شقيق موسى) لعكاظ، أن أمه خضعت لعملية أخذ العينات المخبرية التي تحسم الجدل في اختفاء شقيقه الذي يأتي ترتيبه الخامس بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون أيضا عودة والده لاستكمال الإجراءات القانونية. شرطة الشرقية: توقيف خمسينية متورطة في الخطف فكت شرطة الشرقية، ألغاز قضية فقد طفلين حديثي الولادة منذ 20 عاماً، بعد ضبط مواطنه بالعقد الخامس من العمر، عقب الاشتباه بالمعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين 2 ادعت أنهما لقيطين عثرت عليهما منذ قرابة ال20 عاماً وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما. ووفقا لشرطة المنطقة الشرقية، اتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام؛ الأول بتاريخ 24/4/1417ه والثاني بتاريخ 4/8/1420ه، إذ تم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.