تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهر فيه رجل يحتضن فتاة تحت عجلات قطار يتحرك، بينما تتعالى أصوات الدعوات على الرصيف أملاً في نجاتهما من الموت. وذكرت بعض الحسابات أن الفتاة وقعت في الفجوة الفاصلة بين الرصيف والقطار أثناء سيرها بجوار أبيها في محطة القطار بالإسماعيلية المصرية ظهر (الاثنين)، فما كان من الأب إلا أن قفز دون تفكير أو تردد على قضبان السكة الحديد ليحتضنها، محولاً جسده درعاً لينقذها على بعد مسافة لا تتجاوز السينتمرات من الموت تحت القضبان، وتكتب لهما العناية الإلهية الخروج بعد مرور القطار سالمين.