ساد الغموض ملف تعيين الدفعة الثالثة للمعلمات والإداريات البديلات، 247 إدارية و20 معلمة، بعدما أنهين إجراءاتهن منذ فترة طويلة، ولم يوقع قرار تعيينهن حتى الآن. وأكد عدد من البديلات في حديثهن إلى «عكاظ» أنهن يحتجن فترة لترتيب أمورهن سواء في السكن أو المواصلات أو مدارس أبنائهن، لذا يجب سرعة إصدار قرار تعيينهن، خصوصا أن بعضهن سيوجه إلى مناطق بعيدة عن مقار إقامتهن الحالية. ووفق خطاب جماعي رفعته البديلات فإنهن يعشن معاناة صعبة بسبب هذا التأخير مجهول الأسباب. وطالبت المتحدثة باسم البديلات آمال الأحمدي، وزارة التعليم بالشروع بمنح هؤلاء المعلمات حقهن بالاستفادة من الأمر الملكي القاضي بتعيينهن، والإسراع بتوقيع قرارهن، مؤكدة أن «التأخير لا مبرر له». وقالت ل «عكاظ»: «كلنا أمل في القائمين على ملف البديلات لتمكينهن من المباشرة مع بداية الفصل الدراسي الثاني». وتستغرب المعلمة البديلة مها العطوي أن تطول معاناتهن لسنوات، وقالت «حينما تم البت في أمرنا عدنا للتأخير والتعطيل من جديد، فقد أتممنا الكشف الطبي منذ أكثر من شهر، ولم يتبق إلا إصدار القرار، ومازلنا لا نعلم ما السبب في هذا التأخير»؟ وترى المعلمة البديلة صالحة العمري أنه لا سبب في تعطيل قرار تعيينهن، خصوصا أن بعض المعلمات استقلن من وظائفهن في مدارس أهلية على أمل سرعة تعيينهن، داعية إلى سرعة حسم الأمر لتحسين أوضاعهن. وتتساءل المعلمة البديلة هدى الحمد عن السبب الحقيقي في تأخير إصدار قرارات التعيين، رغم التواصل المستمر مع الجهات المختصة التي لم ترد بوضوح، مما تسبب لهن في معاناة نفسية ومادية. وفيما تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، إلا أنها طلبت إرسال الاستفسار عبر الواتساب، واعدةً بالرد دون أن يتحقق ذلك.