في الوقت الذي تكفل خادم الحرمين الشريفين بعلاج النجم الدولي المعتزل خميس العويران لاعب الهلال والاتحاد السابق في الخارج، إلا أن عدم استجابة اللاعب للعلاج عجل عودته للمملكة مجددا ليقضي أيامه الأخيرة في العاصمة الرياض، قبل أن يرحل فجر أمس بعد معاناته الطويلة مع المرض عن عمر يناهز 47 عاما. وكان العويران يخضع لعملية جراحية دقيقة خلال الفترة الماضية في مدينة الملك فهد الطبية بعد تعرضه لوعكة صحية، دخل على إثرها المستشفى قبل عام. وقد كشفت الفحوصات الطبية حينها عن معاناة العويران من ورمٍ، يستلزم التدخل الجراحي لاستئصاله، إلا أن تطور المرض ساهم في تدهور صحته. وعاد العويران إلى السعودية في أكتوبر الماضي بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدةالأمريكية بعدما أمر الملك سلمان بعلاجه في الخارج، غير أن لاعب المنتخب السعودي عاد على كرسي متحرك. وقام لاعبو ناديي الهلال والنصر بتكريم العويران قبل مباراة الفريقين في الدوري المحلي في نفس الشهر، كما أهداه ماجد عبدالله لاعب نادي النصر السابق فيلا. وشكل رحيل العويران صدمة للوسط الرياضي خصوصا أنه من اللاعبين الخلوقين الذين يحظون بسمعة طيبة في الوسط الرياضي، إذ دشن محبوه وسما في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» استذكروا فيه مناقبه وآثاره، وقدموا التعازي لأسرته وعلى رأسهم ابن عمه نجم الشباب والمنتخب السابق سعيد العويران وابن خالته لاعب الهلال والمنتخب السابق عبدالله الجمعان.