أُسدل الستار على مشاركة الهلال الأولى في كأس العالم للأندية التي استضافتها قطر بحصوله على المركز الرابع مكرراً إنجاز العميد الذي حققه عام 2005، وذلك بعد خسارته بضربات الترجيح أمام مونتيري المكسيكي ب4 مقابل 3 في لقاء المركز الثالث الذي جمع الفريقين مساء السبت. وكرر الهلال ما فعلته 4 أندية عربية هي النجم الساحلي التونسي، والأهلي المصري، والجزيرة الإماراتي، بجانب الاتحاد. ويعتبر الأزرق سادس نادٍ آسيوي يحقق هذا المنجز بعد الاتحاد، وسيونغام الكوري، وكاشيوا ريسل، وكاشيما اليابانيين، بجانب غوانزو الصيني الذي حقق هذا المركز في مشاركتين. وكان الهلال قريباً من تحقيق منجز يعد الأول على مستوى مشاركات الأندية السعودية بحصوله على المركز الثالث في النسخة 16 من البطولة، وتكرار إنجازي الأهلي المصري عام 2006، والسد القطري 2011، و5 أندية آسيوية سبق أن حققت هذا المركز بعد أوراوا، وغامبا أوساكا، وسانفرس هيروشيما اليابانيين، وبوهانغ الكوري، والسد القطري. ولم ينجح الهلال في الفوز بأول مواجهة تاريخية تجمع الأندية السعودية مع المكسيكية بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليلجأ الفريقان لضربات الترجيح التي حسمها الفريق المكسيكي، ولم يستثمر الزعيم الفرصة التاريخية على الرغم من غياب لاعبين أساسيين من مونتيري الذي لم تحوِ دكته سوى 4 لاعبين بعد مغادرة اللاعبين الأساسسيين للمكسيك استعداداً لخوض نهائي الدوري في بلادهم، وبالتالي فوت على نفسه تحقيق ثاني فوز له عقب انتصاره على الترجي، والرابع للأندية السعودية بعد فوز النصر على الرجاء المغربي عام 2000، والاتحاد على الأهلي المصري عام 2005. وسجل الأزرق فوزاً وتعادلاً وخسارة في أولى مشاركاته مسجلاً 4 أهداف، بينما اهتزت شباكه 5 مرات، وتناوب على تسجيل أهدافه الفرنسي غوميز (هدفين) وكارلوس إدواردو بجانب هدف سجله لاعب سعودي هو سالم الدوسري بعد فهد الهريفي ومحمد نور (هدفين لكل لاعب) وفؤاد أنور وحمد المنتشري. وسجل البرازيلي كارلوس إدواردو رقماً مميزاً بعد أن نجح بقميص الزعيم في التسجيل بكل المسابقات المحلية والخارجية (الدوري - السوبر - كأس ولي العهد- كأس الملك)، بينما سجل خارجياً في البطولة العربية ودوري الأبطال وأخيراً كأس العالم. وتوج إدواردو نجوميته مع الزعيم بحصوله على ثالث أفضل لاعب بالبطولة بعد نجم ليفربول المصري محمد صلاح، ونجم فلامينغو البرازيلي برونو هينريكي. وشارك الهلال في البطولة ب17 لاعباً سواء كأسيين أو بدلاء منهم 7 أجانب، فيما لم يشارك قائد الفريق المخضرم محمد الشلهوب بأي دقيقة طوال المباريات الثلاث، واكتفى بوجوده ضمن دكة البدلاء. في المقابل، كرر مونتيري إنجازه عام 2012 بحصوله على المركز الثالث، بجانب 3 أندية أخرى من قارة أمريكا الشمالية هي كلوب نيكاكسا المكسيكي عام 2000، وسابريسا الكوستاريكي عام 2005، وباتشوكا المكسيكي عام 2017 .