«المصائب لا تأتي فرادى».. هكذا حال الاتحاد، فبعد خسارة الفريق الأول من الفيصلي على أرضه وبين جماهيره، واستمرار تدني النتائج المخيبة للآمال والتي ظهرت في خلو مدرجه في صورة نادرة، ازداد الأمر سوءاً بكسر المغربي مروان دا كوستا عقده من طرف واحد احتجاجاً على عدم تسلم مستحقاته المالية. وكان المغربي بيَّت النية لفعلته حينما أيد في وقت سابق الأرجنتيني إيمليانو فيتشو الذي غادر جدة في وقت سابق، وفسخ عقده من طرف واحد، لعدم استلام مستحقاته أيضاً. وتشير مصادر «عكاظ» الخاصة، إلى أن الأيام القادمة ستشهد خروج أكثر من لاعب امتعاضاً من عدم إيفاء الإدارة برئاسة أنمار الحائلي بوعودها وجديتها في تسليم اللاعبين مرتباتهم ومستحقاتهم بشكل منتظم ما انعكس سلباً على نتائج الفريق. وتعيش إدارة الاتحاد أزمة مالية خانقة، فبغض النظر عن مستحقات اللاعبين، يتعين عليها سداد مستحقات مالية لأندية خارجية بمبالغ ضخمة، حيث تنتظر في قادم الأيام دعماً من هيئة الرياضة لسداد ما عليها من ديون. ويعتبر رحيل المغربي دا كوستا خسارة لدفاع الاتحاد بعد أن قدم مستويات جيدة خلال الفترة الماضية، إلا أنه لمَّح في أكثر من موقف بعدم رضاه عن سياسة النادي فيما يخص مستحقاته المالية، ليتخذ قراراً نهائياً بكسر العقد ومغادرة الفريق.