فيما أجمع مختصون في العمل التطوعي على أهمية بذل المزيد من الجهود في مجال العمل التطوعي لتحقيق رؤية 2030 للوصول لمليون متطوع سنويا، كشفت دراسة حديثة رغبة 84% من الشباب في العمل التطوعي متى ما سنحت لهم الفرصة في بيئة جيدة. جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الملتقى الأول للتطوع تحت شعار «هاكاثون مليون متطوع»، المقام على مسرح أمانة المنطقة الشرقية. وكشف وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل إنشاء وحدة متخصصة في الأمانة تعنى بالتطوع تحت مسمى «وحدة التطوع البلدي»، لتسجيل المتطوعين من موظفي الأمانة البالغ عددهم نحو 4 آلاف موظف وموظفة واحتساب ساعات العمل التطوعي لهم، موصياً خلال الملتقى الأول للتطوع، بتوثيق الأعمال التطوعية لتكون مرجعا لمن يرغب الاستفادة منها على مستوى المملكة. من جانبه، أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أهمية العمل التطوعي في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها. وأشارت المشرفة على ملتقى «هاكاثون مليون متطوع» مديرة الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية في وكالة الخدمات بأمانة المنطقة الشرقية نجد الدوسري إلى أن الملتقى استقبل 260 من المبرمجين والمطورين من الرجال والنساء الراغبين في المنافسة بمسابقة الهاكاثون من خلال تطبيقات تخدم التطوع. وأوضح رئيس وحدة التطوع بكلية التقنية بالدمام مهنا المهنا أن كليات التقنية بالمنطقة الشرقية تضم 2908 متطوعين من 29832 متدربا ومتدربة بالمنطقة الشرقية. وذكر مدير خدمات المتطوعين بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران بدر بالطيور أن المركز سجل ربع مليون ساعة تطوعية قدمها 3 آلاف متطوع ومتطوعة منذ إنشائه في 2017، مشيرا إلى أن المركز حصل على أول رخصة لوحدة تطوعية تطبق المعيار السعودي في القطاع الخاص، مبينا في الوقت نفسه أن المركز يستهدف إيجاد 100 ألف متطوع ومتطوعة بحلول عام 2030 ليساهم ب10% من تحقيق رؤية المملكة 2030 في إيجاد مليون متطوع ومتطوعة.