اعتبر أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، العمل التطوعي شرفا وليس ترفا، مشيراً إلى أن العمل التطوعي لا بد أن يعمل به من داخل المجتمع لأن المتطوعين والمتطوعات أقرب إلى مجتمعهم. وأبدى افتخاره بما شاهده من أعداد كبيرة ومذهلة من المتطوعين والمتطوعات، الذين انتسبوا للجمعية الخيرية للعمل التطوعي، وهذا دليل على محبة المواطن والمواطنة لعمل الخير، وهذا يبني مجتمعات صالحة، كونه نابعا من المجتمع نفسه. جاء ذلك خلال استقباله بقاعة الاستقبال بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك محمد العودة، وأعضاء المجلس، ومنسوبي الفرق التطوعية من متطوعين ومتطوعات بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. وبحث خلال اللقاء أعمال الجمعية وما تقدمه من مشاريع وبرامج تدريبية لشباب وشابات المنطقة، وقبل الرئاسة الفخرية للجمعية التي قدمها رئيس مجلس الإدارة للجمعية، ثم استمع لعدد من المداخلات من منسوبي الفرق التطوعية التي تتعلق بآلية تطوير العمل التطوعي.