يستعد فريق الهلال لاعتلاء مجد جديد ظهر غدٍ (الأحد) عندما يواجه فريق أوراوا ريدز الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، وينتظر الهلاليون على أحر من الجمر وصول اللقب الآسيوي السابع في تاريخ (الزعيم) ليؤكد النجاحات القارية للفريق الأزرق. ووسط الإنجازات الهلالية المميزة في تاريخ النادي العريق، اختارت «عكاظ» أن تُذكر الجماهير الزرقاء بالجيل الهلالي الذي حقق اللقب القاري الأول في تاريخ الزعيم، عندما نجح الفريق في كسب البطولة الآسيوية الحادية عشرة للأندية أبطال الدوري عقب الفوز في المباراة النهائية على الاستقلال الإيراني بركلات الترجيح. العواضي: كنّا الأقل ترشيحاً لتحقيق اللقب أشار أحد أبطال النهائي ونجم الهلال السابق طارق العواضي إلى أنهم دخلوا المباراة النهائية أمام الاستقلال الإيراني وسط معاناة فنية كبيرة للفريق، إثر الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين المهمين في التشكيلة الزرقاء، معتبراً أن الإصرار كان محفزهم الأول لتجاوز الظروف وتحقيق اللقب، وهو ما يجب أن يتحلى به لاعبو الهلال في مباراتهم غداً أمام أوراوا الياباني. وأضاف: حظينا في تلك البطولة باهتمام ودعم كبيرين من أعضاء شرف الهلال المؤثرين أمثال الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - والأمير خالد بن محمد والأمير نواف بن محمد الذين حرصوا على توفير كافة الأجواء لنا، وهو ما ساعدنا كثيراً في تجاوز الظروف والظفر باللقب الآسيوي الأول، رغم أن كافة الترشيحات كانت تصب في مصلحة فريق الاستقلال الإيراني الذي كان يضم بين صفوفه 9 لاعبين في المنتخب الإيراني. الحبشي: كلمات «الدايل» حفزتنا للفوز على الفريق الإيراني اعتبر لاعب الهلال السابق حسين الحبشي أن مباراة الاستقلال تحمل له ذكريات خاصة وجميلة لا يمكن أن ينساها أبداً، وقال: سجلت هدف التعادل في تلك المباراة قبل صافرة النهاية بعشرين دقيقة إثر متابعتي ركلة حرة نفذها يوسف الثنيان، وأتذكر وقتها أن المعلق يوسف سيف ذكر بأن الهدف سجله يوسف الثنيان لكنه تراجع بعد ذلك، وواصل الحبشي قائلاً: وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح وتقدمت لتنفيذ الركلة الأولى ولم أوفق بركلة الكرة بشكل سليم إذ ركلت أرضية الملعب بدلاً من الكرة لتضيع الركلة، ولكن زملائي كانوا في الموعد ونجحوا في إعادة الأمور وترجيح كفتنا في النهاية. وأشار حسين الحبشي إلى أن أوضاع الفريق قبل تلك البطولة لم تكن على ما يرام أبداً معتبراً أنهم وصلوا إلى الدوحة بمعنويات منخفضة جداً عقب سلسلة من الخسائر عانى منها الفريق قبل البطولة، وقال: ما زلت أتذكر ما قاله حارس المرمى خالد الدايل ونحن في طريقنا إلى المشاركة في البطولة إذ أبدى تفاؤله وبث فينا روح الحماس والرغبة وهو ما يجب أن يمتلكه لاعبو الهلال قبل مواجهتهم غداً أمام أوراوا. النمشان: فرحة اللقب أنستني ألم الرباط الصليبي قلّب النجم الهلالي السابق حسن النمشان أوراق ذكرياته حول اللقب القاري الأول في تاريخ الزعيم، إذ أشار إلى أن تلك البطولة حملت ذكريات سعيدة بالنسبة له، إلا أنها لم تخلُ من الذكريات الحزينة، إذ أُصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني للمباراة، وقال: كانت أول بطولة لي في حياتي الرياضية وأول مباراة خارجية ألعبها بالقميص الأزرق وكنت أساسياً في تلك المباراة قبل أن أتعرض لقطع في الرباط الصليبي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني ولكن فرحة الفوز باللقب أنستني الألم.