فيما وافق أمس الأربعاء 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، صادف أيضا الذكرى ال30 لاتفاقية حقوق الطفل التي ساعدت على إحداث تحول في حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم. وتولي السعودية الأطفال رعاية خاصة، إذ سنّت العديد من الأنظمة لرعاية ودعم الطفولة، أبرزها أنظمة «الحماية من الإيذاء، دعم الطفل، تنظيم صندوق النفقة، الأحداث، ومكافحة جريمة التحرش». كما دشنت العديد من المؤسسات لأجل الطفولة، أشهرها «هيئة الولاية على أموال القاصرين، برنامج الأمان الأسري، لجنة الطفل في مجلس شؤون الأسرة، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله (موهبة)». يأتي ذلك في وقت كشفت فيه منظمة الطفولة العالمية «يونيسيف» التأثير الذي أحدثته والتحول اللافت في حياة الأطفال على امتداد السنوات ال30 الماضية، مشيرة إلى أن الجهود أثمرت عن تراجع بأكثر من 50% في وفيات الأطفال دون سن ال5 منذ عام 1989، وتقلصت نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بنحو النصف منذ عام 1990، وباتت تتوفر مياه شرب نظيفة حاليا ل2.6 بليون شخص إضافي مقارنة بما كان عليه الحال في عام 1990، إلا أن ثمة حاجة لعمل سريع لتضمن الشعوب أن كل طفل يتمتع بكل حق. وفي هذه الذكرى، أعلنت «يونيسيف» بعض الإحصاءات المزعجة بشأن الطفولة، أبرزها أن 262 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس، فيما تزوجت 650 مليون فتاة قبل بلوغها سن ال18، كما سيعاني طفل من كل 4 من نقص المياه بحلول 2040.