طالب أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ببناء الخطط الإستراتيجية وفق مستهدفات الرؤية وأهداف الوزارات ومبادراتها، إضافة إلى احتياجات المنطقة وميزاتها النسبية ومتطلبات التنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومن ثم إعداد خططها التنفيذية والإشراف على تنفيذها والمتابعة وفق أحدث المنهجيات وأجود مؤشرات قياس الأداء والأثر بالاستناد على الأنظمة التقنية والكوادر الوطنية المؤهلة لتزداد خبرة وتأهيلاً. وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين في المجالات التنموية كافة، ما يتطلب من الجميع الحرص والاهتمام بما يخدم الصالح العام، مؤكدًا ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الفجوات للوصول إلى المستهدفات المأمولة في هذا المجال في إطار رؤية 2030، مشددًا على ضرورة اعتماد مؤشرات قياس الأداء المعتمدة كمقاييس مرجعية للتميز الحكومي في مجالات بيئة العمل، والتعاملات الإلكترونية، والتواصل مع المستفيدين، وجودة الخدمات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده بالإمارة أمس مع المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية النوري العنزي، ومدير مكتب التأمينات الاجتماعية عايد العنزي، ومدير فرع ديوان الخدمة المدنية بدر التمام، ومدير فرع المؤسسة العامة للتقاعد سعود الحازمي. واطلع خلال الاجتماع على عروض مرئية عن الخطط والإنجازات وأهم الفجوات وكيفية معالجتها للإدارات الحكومية المشاركة في الاجتماع، وناقش عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ حيالها العديد من التوصيات والقرارات. من جهة ثانية بحث الاجتماع الثاني للارتقاء بالخدمات وتعزيز السلامة والامتثال البيئي المنعقد أمس برئاسة أمير منطقة الحدود الشمالية في قاعة الاجتماعات بالإمارة، سبل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن ورفع مستويات العيش الكريم بما تحتويه من مخططات حضرية وخدمات تراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والأمنية، وناقش آليات تحسين المشهد الحضري في المنطقة وتحقيق بيئة صحية آمنة من خلال تعزيز السلامة المرورية والحد من الثلوث.