رأس أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في قاعة الاجتماعات بالإمارة، اجتماع «الارتقاء بالخدمات وتعزيز السلامة والامتثال البيئي». وناقش الاجتماع سبل الارتقاء بمدن ومحافظات المنطقة لتكون مدنا ذكية وبخدمات وبني تحتية ذات جودة عالية تسهم في تحفيز التنمية وترفع من مستويات العيش الكريم بما تحتويه من مخططات حضرية وخدمات تراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والأمنية، ومن ذلك الساحات العامة والمسطحات الخضراء وممرات المشاة وملاعب الأحياء الرياضية وتوفير جميع خدمات المرافق العامة. كما بحث الاجتماع تحقيق بيئة صحية آمنة من خلال تعزيز السلامة المرورية والحد من الثلوث. وأكد أمير منطقة الحدود الشمالية أهمية ارتباط المشاريع التنموية ذات الصلة بمستهدفات رؤية 2030 واحتياجات المنطقة مع التركيز على تحقيق الفاعلية والكفاءة والاستدامة وتحقيق الأثر الإيجابي الذي يلمسه المواطن والمقيم مشدداً على أهمية رفع كفاءة وفاعلية البنى التحتية والمرافق العامة في المنطقة، واستكمال مشاريع البنى التحتية، وتحسين المشهد الحضري وزيادة المساحات المفتوحة وكذلك رفع مستوى الامتثال البيئي. وشدد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على أهمية إعداد البحوث العلمية في المنطقة خصوصاً في مواضيع المشهد الحضري، والسلامة المرورية، والبحوث البيئة واستخدام المقاييس ومؤشرات الأداء المعتمدة مع الحرص على رقمنة التخطيط والمتابعة، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من عناية واهتمام بكل ما يهم المواطن من خلال تنمية المجتمع وتطويره والنهوض به من أجل توفير الحياة الكريمة. كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.