سير واثق الخطوة، يخطو السعوديون تجاه تحقيق رؤيتهم 2030، بعزم وهمة بخطى غير مرتبكة، من خلال وثبتهم الأخيرة نحو الريادة، والتي جاء آخرها تشكيل مسارهم الخاص لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ووضع سياسات لإدارة تأثير التقنيات الناشئة، عبر افتتاح مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة. ويتبنى مركز الثورة الصناعية الرابعة المتخذ من الرياض مقراً له، التركيز على مجالات التكنولوجيا الناشئة؛ كالذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وسياسة البيانات، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والروبوتات والتنقل الذاتي، الأمر الذي سيعطي من الريادة السعودية في هذه المجالات خطوة إلى الأمام، من خلال إتاحة الفرصة للمراكز الوطنية المرتبطة بمركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة بتنفيذ الأبحاث ومشاركتها من خلال شبكة المنتدى العالمية. المركز الذي سيأخذ على عاتقه تسريع تطوير وتنفيذ التقنيات الناشئة مع تخفيف المخاطر، من المتوقع أن يسهل قيام برنامج مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بمساعدة المملكة على تطوير إستراتيجيات وطنية مناسبة، إذ من المتوقع أن يضيف استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة 12.4٪ إلى الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى تبني حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي قرابة 400 مليار دولار في اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات ال15 المقبلة.