يعقد عمداء شؤون المكتبات بالجامعات السعودية اجتماعا دوريا بجامعة الملك عبدالعزيز ظهر (الاثنين) القادم. ويأتي هذا الاجتماع استمراراً للجهود في دعم وتطوير العملية التعليمية للمكتبة الرقمية في المملكة، وتشكّل المكتبة الرقمية السعودية درة التاج في عقد المكتبات الجامعية، وتعد مرجعية رقمية ضخمة ومتطورة تشمل مختلف التخصصات التي تدعم العملية التعليمية وتلبي احتياجات المستفيدين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة. ورحب عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نبيل قمصاني بالعمداء والعميدات المشاركين في الاجتماع الدوري. وأوضح أن الاجتماع سيناقش عددا من المحاور في حقل المعلومات والمكتبات تتضمن آلية الاشتراك في قواعد البيانات بالإضافة إلى توحيد الجهود في تحويل كتب المقررات الدراسية إلى كتب إلكترونية والاستفادة مما هو متوفر في سوق النشر، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به المكتبة الرقمية السعودية إذ تمثل أضخم تجمع لمصادر المعلومات الرقمية في الوطن العربي من خلال الكتب الرقمية وقواعد المعلومات. ولفت قمصاني إلى أن الرقمنة باتت أمرا في غاية الضرورة مع التحول الكبير الذي يشهده علم المعلومات، مضيفا أن تحويل مصادر المعلومات التقليدية إلى شكل رقمي سيسهم بفاعلية في إتاحتها ومشاركتها مع جمهور أوسع دون التقيد بالموقع الجغرافي وتسهيل الوصول إليها بأشكال متعددة.