يستمر التشويق في تحدي القراءة العربي مع اقتراب البرنامج التلفزيوني، الذي يُبث يوم الجمعة أسبوعياً على شاشة MBC، من مراحله الأخيرة، وذلك بعد أن شهدت الحلقة السادسة صعود 7 أبطال لاستمرار التنافس في ما بينهم على اللقب في الحلقة السابعة التي تعد المحطة قبل الأخيرة في رحلة الوصول للقب، وذلك بعد خروج بطلين هما: الفلسطيني عمر المعايطة والعمانية سمية بنت سامي المفرجية. وتستمر المنافسات في الحلقة السابعة بين المتنافسين السبعة، وهم: الكويتي عبدالعزيز الخالدي، والجزائرية نعيمة كبير، والتونسية آية نور الدين، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والإماراتية مزنة نجيب، والسودانية هديل أنور الزبير، وذلك لاستبعاد اثنين منهم في الحلقة قبل الأخيرة تمهيداً لوصول 5 من الأبطال إلى المحطة الأخيرة للتصفيات في الحلقة الثامنة والنهائية والتي تُبث على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي. وكانت الحلقة السادسة أمس (الجمعة) قد شهدت منافسة حامية بين الأبطال التسعة، الذين تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات بعد نجاحهم في التحديات التي شهدتها الحلقات الخمسة السابقة، وتم في الحلقة السادسة تنظيم تحديين بين المتسابقين لقياس مستواهم المعرفي والثقافي وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم باللغة العربية الفصحى. يشار إلى أن برنامج تحدي القراءة العربي الذي استمر عرضه خلال الفترة الماضية عبر 6 حلقات أسبوعية يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، إذ تقرر تحويل التصفيات النهائية من الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي إلى برنامج تلفزيوني بالشراكة بين الجهتين. وتعرض الحلقة السابعة يوم الجمعة القادم، وتليها الحلقة الثامنة من البرنامج التي ستبث على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي، وتتضمن تتويج بطل تحدي القراء العربي في دورته الرابعة ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم وتشمل أيضا جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي. ويهدف برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة، لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، رافعين راية البطولة على مستوى أوطانهم، كما يهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم من خلال تقديم نماذج تشبههم، وتقديم اللغة العربية لغة حية مواكبة للأجيال والعصر، إضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة في إطار جديد ممتع ومفيد في الوقت ذاته.