يدخل الشاعر خالد المريخي في تحد جديد مع نفسه قبل جمهوره، عندما ينافس على نجومية «موسم الرياض»، الذي يشارك خلال فعالياته بأمسية شعرية يوم الإثنين 21 أكتوبر الجاري، ويعانق عبرها محبيه بنصوص جديدة، عبر مسرح «البوليفارد»، إذ يعتبر المريخي أول شاعر يقيم أمسية شعرية فيه، وهو تحد جديد لشاعر يعشق التحدي. خالد المريخي يعد من الشعراء الذين كوّنوا قاعدة جماهيرية عريضة، بعد أن جاءت بدايته قوية متعاوناً مع عبدالمجيد عبدالله في أغنية «ما بين بعينك»، التي فتحت له باب التعاونات مع مطربين كبار في منتصف التسعينات. وبعد مسيرة حافلة بالعطاء، لم ينضب معين المريخي الذي تصدّر أغلفة المجلات الشعبية في تسعينات القرن الماضي، وتفرد في المنابر الشعرية بأمسيات ومهرجانات، يستعيد ذكراها عن طريق أمسيته القادمة في فعاليات «موسم الرياض». وحرص المريخي على طرق الكثير من القضايا في الساحة الشعبية والفنية، ولم يكرر أي تجربة قام بها غيره، ما يمهد له الطريق ليكون نجم الفعاليات وينافس آخرين على النجومية في 2019، خصوصا أنه يسلك نهجاً وطريقة لا تشبه الآخرين في الطرح والموضوعية.