طالب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتسليم الحكومة تسجيلات يقول إنها بحوزته، وتكشف تعليمات لقادة أمنيين بقتل المتظاهرين. وتعهد رئيس الوزراء، وفقا لمصادر موثوقة تحدثت إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء)، بحماية عناصر التيار الصدري الذين يملكون هذه التسجيلات وضمان عدم التعرض لهم.في غضون ذلك، أصدر القضاء العراقي أمس، أمرا بالقبض على مساعد مدير مكافحة الإجرام بتهمة قتل المتظاهرين. وكشف مصدر قضائي في تصريح صحفي أن التحقيقات أثبتت تورط العقيد وليد سالم بإصدار التعليمات بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدها العراق وراح ضحيتها أكثر من 100 قتيل ونحو 6 آلاف جريح. ويأتي هذا الإجراء قبل يومين من إعلان نتائج التحقيقات في قتل المحتجين، التي يتوقع أن تكشف عنها الحكومة غدا (الجمعة). وكشف تقرير أعدته منظمة مجاهدي خلق، عن دخول قوة عسكرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى العراق للعمل تحت غطاء النشاطات الدينية والإنسانية، مؤكدا أن لها دورا في احتلال العراق. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس، أنه سيتوجه إلى العراق قريبا لبحث الإطار القضائي الذي يتيح محاكمة «دواعش» محتجزين في سورية. وقال لو دريان: «يجب أن يكون هناك نظام قضائي لهذا الغرض، وهذا ما سنتحدث بشأنه مع السلطات العراقية». وأضاف أنه سيتوجه قريبا جدا إلى العراق لتقديم الدعم لبغداد المعرضة لخطر نهضة التنظيم الإرهابي. وكشف لو دريان أن 9 فرنسيات فررن بالفعل الأحد الماضي من مخيم عين عيسى.