حذّرت الغرف السعودية من الاستثمار في تركيا أو السفر إليها، مشيرة إلى أن مهمتها التوعية بذلك. وأكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور سامي العبيدي أن ما سيقومون به يأتي في ظل التخبط لقيادة تركيا، ما ينعكس على أمن وسلامة السائح العربي وأضاف: «ننصح بعدم الاستثمار في تركيا لعدم وجود أمان وضمان لأي استثمار لتخبط قيادة صاحب القرار أردوغان وتبعيته الحزبية المقيتة، وما يقوم به دليل على أجندته الحزبية وتضحيته بمستقبل تركيا مقابل تنفيذ دوره في حزب التنمية والعدالة، ويكشف الوجه الحقيقي له ما يجعلنا أمام مسؤولية عدم دعم التعاون مع القطاع الخاص التركي». وأضاف العبيدي عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: كنا نأمل في إقامة علاقة اقتصادية بين القطاع الخاص السعودي وتركيا، ولكن ممارسات الحكومة التركية تفتقر إلى المهنية والمسؤولية تجعلنا أمام مسؤولية توعية الاستثمارات السعودية بعدم التورط في ظل ممارسات قيادة تركيا غير المسؤولة. ويأتي هذا التحرك من رأس هرم القطاع الخاص في السعودية في سياق ما يتعرض له سياح سعوديون بشكل متكرر من سرقات واختطافات وعمليات نصب واحتيال، إذ تشكلت حالة من الوعي في أوساط السعوديين بأن السياحة في تركيا تشكلا خطرا على حياتهم. وتعتبر تركيا في المركز الثامن بين الدول الأكثر خطورة، وقبل 3 أشهر حذرت السفارة السعودية في أنقرة المواطنين والمواطنات من سرقة جوازات السفر أو المقتنيات الخاصة بهم من أشخاص مجهولين. وقالت السفارة وقتها في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نظرا لتعرض بعض المواطنين والمواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفرهم ومبالغ مالية في بعض المناطق في جمهورية تركيا من قبل أشخاص مجهولين، تود السفارة التأكيد على ضرورة المحافظة على جوازات السفر والمقتنيات الثمينة والحذر خصوصا في الأماكن المزدحمة، وعدم التردد في التواصل مع السفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول في حالات الطوارئ».