• رحل برانكو فقدم الأهلي «بعضاً من جماله» وما زلنا ننتظر اكتمال الجمال كله. • برانكو ضرب الأهلي بثلاثة لاعبين لا يمكن أن يرضى بهم فريق درجة ثالثة. • كانت «سمسرة واضحة» ولا يمكن أن تكون غير ذلك يا كوتش. • وما فعله برانكو فعله سييرا مع الاتحاد ودياز مع الهلال وغيرهم كثير، فإلى متى ونحن لم نتعلم من الدروس؟ • صالح المحمدي ومحمد مسعد لم ولن نقول إنهما عملا فقط على المعنويات، لأن هذا ظلم لهما ولما قدماه من عمل فني أكثر من ممتاز تمت فيه إعادة هيكلة التشكيل ومن ثم إبراز الوجه الآخر لفريق كاد أن يقضي عليه برانكو. • الأهلي اعتبره إلى جانب الهلال من أثقل الفرق في الدوري إمكانات وتمكنا، لكن برانكو أضر كثيرا بالأهلي وجرده من أسلحته الفنية بفرض قناعات غريبة عجيبة. • ما زلنا في البداية وبإمكان الأهلي العودة والمنافسة على الدوري، لاسيما أن دوري هذا العام مختلف جدا. • في الشتوية من الطبيعي أن يستبدل الأهلي عاهات برانكو بأسماء مؤثرة، وحبذا لو يبدأ في البحث من الآن عن مدافع أجنبي ليكمل تألق الخبراني وعبدالباسط، أقول حبذا لكي لا يعتبرها المجتهدون فرض وصايا. • قد أقبل من أي شخص أن يقول أي شيء حتى ولو لم أكن مقتنعا بذلك لكن سأمررها تحت أي عنوان، وإن كانت عناوين هذا الزمن تخلط بين الرأي والمعلومة. • صديقي وزميلي حسن عبدالقادر رمى غير مرة كلاما عن حبيبنا سويا الأهلي، دافعت عن رأيه في غيابه، بل وتبنيته كوجهة نظر هدفها الإصلاح ليس إلا. • إلا أن الصديق والزميل حسن اتجه هذه المرة الاتجاه الخاطئ حينما كرر أن اللاعب عمر السومة نفوذه كبير داخل الأهلي، بل وأكد أن أي مدرب يدرب الأهلي لن يتجرأ على وضعه على دكة الاحتياط، وفي هذه يا حسن مسخ للاعب والنادي. • السومة يا صديقي كم سنة له مع الأهلي، فهل تقصد الماضي والحاضر أم هذا العام؟ • أظن، وآه من الظنون، أن المسألة ربما لها وجه آخر يا حسن، السومة في هذه المسألة ضحية وليس جلادا. • هل تعلم يا زميلي العزيز أن دور عمر في الفريق اليوم وأمس أكثر من كونه لاعبا، وهل تصدق أن وجود عمر في الملعب أساسيا يخلق نوعا من الارتباك لأي مدرب وأي دفاع وارتياحا لزملائه. • عمر يا حسن أيقونة الأهلي فلا تشوهه لمجرد أن كذابا أشر نقل عنه ما لم يحدث. • نحب الأهلي يا حسن وأحببنا عمر من خلال الأهلي فلا تقسُ على مصدر سعادة الأهلاويين. • أخيرا: أصبحنا نقرأ النفاق في عيون الكثيرين ونبتسم.