على رغم تحقيق فريقه فوزاً ثميناً على القادسية أمس (السبت) وتصدره الدوري السعودي، إلا أن المدرب الأرجنتيني أقلق جماهير فريقه بعد تصريح محير أدلى به في الموتمر الصحافي، إذ تحدث بإيجاز وبنبرة غاضبة:» بعد نهاية مشوار الفريق في دوري أبطال آسيا سنتحدث عن كل شيء»، ليترك بعد ذلك الموتمر من دون فرصة للحضور بتوجيه أي سؤال. ويبدو أن فريق الهلال لم يعد بحاجة لإشراك لاعبيه الأساسيين في الدوري، إذ استولى «حامل اللقب» على قمة المسابقة ب«الصف الثاني» ووسط غياب سبعة لاعبين أساسيين أراحهم المدرب، ونجح «الفريق الأزرق» في تخطي عقبة القادسية بهدفين إلى هدف أمس (السبت) على ملعب الأمير فيصل بن فهد، ليصل إلى نقطته ال13 في قمة الترتيب، فيما توقف القادسية عند المركز السابع بسبع نقاط. فيما شهد ملعب الملك عبدالله بجدة (الجوهرة المشعة) استفاقة أهلاوية بفوز عريض على الرائد بخمسة أهداف إلى ثلاثة، ليذهب الأهلي بذلك الانتصار إلى وصافة الترتيب بعشر نقاط متفوقاً على الفيصلي والباطن بفارق الأهداف، إذ يملكان الرصيد ذاته من النقاط. في الرياض، وجد الهلال صعوبة كبيرة أمام القادسية الضيف العنيد، على رغم البداية القوية التي جاء من خلالها هدف التقدم لأصحاب الأرض من طريق الهداف البرازيلي كارلوس إدواردو (20)، ولكن الضيوف تبدل حالهم، وتسلموا زمام المبادرة بفضل تحركات البرازيليين إلتون وبيسمارك، وبفضل ذلك الثنائي نجح القادسية في إدراك التعادل بعد تمريرة من بيسمارك سجل من خلالها إلتون هدف التعديل (51)، ولكن الهلال لم يتوقف واستطاع العودة للتقدم بعد صاروخية من المحترف الفنزويلي ريفاس (63). وفي جدة، لم يواجه الأهلي أي مصاعب بداية المباراة، بعد هدف مبكر من طريق البرازيلي ليوناردو سوزا من كرة ثابتة (3)، ثم عزز السوري عمر السومة التقدم لفريقه بعد ذلك (46)، وأضاف الجمعان الهدف الثالث لأهل الدار (58)، قبل أن يعود السومة للتسجيل من ركلة جزاء (63)، وسجل الرائد هدفه الأول عبر عطيف من «جزائية» أيضاً (71)، قبل أن يضيف الهدف الثاني عبر اللاعب ذاته (82) ثم عاد الأهلي بهدف خامس عن طريق المقهوي (92) وسجل الرائد هدفاً ثالثاً عبر سلابيا (94).