عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن تأييد المملكة العربية السعودية للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة في سبيل مكافحة الإرهاب، وكان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء. وأكد المصدر، تضامن المملكة التام ومؤازرتها لجمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها على الإرهاب والتطرف، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة، والشعب المصري الشقيق، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل. وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة ولا يمكن القضاء عليه دون إرادة شعبية. وقال السيسي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أمس (السبت): إن سرطان الإرهاب لا يزال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون، وأضاف أن جيش مصر الذي كان ولا يزال العقبة التي تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة. وجدد التأكيد على أن المعركة مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، داعيا إلى أن تكون الغاية هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أعلنت أمس الأول (الجمعة) اكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار الخاصة بإيواء العناصر الإرهابية كما عثر بداخلها على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال ومواد غذائية. ولفتت في بيان إلى أن العمليات النوعية أسفرت عن القضاء على 118 إرهابيا، عثر بحوزتهم على أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء. وأكد أن سلاح الهندسة فجر 273 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات الجيش إضافة إلى تدمير 11 نفقا بالتعاون مع قوات حرس الحدود. وضبطت قوات الجيش المصري ودمرت 37 سيارة و42 دراجة نارية تستخدمها العناصر الإرهابية خلال أعمال التمشيط والمداهمة. وأكد البيان مقتل وإصابة ضابط و9 جنود أثناء تنفيذهم لأعمال التفتيش بالكمائن على الطرق ومداهمة البؤر الإرهابية.