أثارت وفاة طالب في جامعة نيوزيلندية داخل غرفته صدمة في البلاد، بعد أن ظل فيها جثة هامدة طوال شهرين، ولم يجر اكتشاف أمر الوفاة إلا في مرحلة متقدمة. وبحسب صحيفة «غارديان» البريطانية، فإن الطالب الذي كان في عامه الدراسي الأول توفي داخل غرفة في الإقامة التابعة لجامعة «كانرتبيري» في مدينة كرايستشرش. وتم العثور على جثة الطالب مساء الإثنين بعدما انتبه الزملاء الطلاب إلى رائحة الجثة القوية، التي تفوح من الغرفة. في غضون ذلك، كان الأب قد اتصل بدوره بالشرطة، بعدما لاحظ أن الابن لا يرد على المكالمات، وشك في أن يكون قد أصيب بمكروه. وتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لأجل تحديد سبب وفاة الطالب الشاب، لكن السلطات لم تعلن النتيجة بعد.