كشف رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي، امتلاكه الأدلة التي تثبت تورط 3 إعلاميين طالبوا بمساعدة مالية، موضحا أن حديثه أخرجه البعض عن نطاقه في ما يخص الإعلام الاتحادي. وقال الحائلي في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «تابعت ردود فعل عدد كبير منكم لحديثي الفضائي، ولمست للأسف أن هناك من يسعون للخروج بحديثي عن نطاقه وأود أن أوضح بعض الأمور التي وقع فيها لبس خاصة ما يتعلق بالإعلام الاتحادي». وتابع: «أولا: الإعلام الذي عنيته بحديثي هو الإعلام الذي يسعى للقفز على تاريخ العميد وثوابته، ولا أعني به الإعلام الاتحادي كاملا، وحددت ووجهت ذلك إلى ثلاثة أشخاص ولدي ما يثبت ذلك ولم أرمِ به لكامل الإعلام الاتحادي، الذي ظل واجهة مسيرة النادي وحمل المسؤولية بكل أمانة وشرف. أما الإعلام الاتحادي العريق والمؤثر الذي ظل دائما المرآة التي تعكس واقع العميد وشفافية العمل به حتى أصبح من أهم سماته طوال تاريخه، فهؤلاء نقدر لهم دورهم دائما ونحفظ لهم نزاهة وقيمة أقلامهم». وكان الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي خاطب إدارة نادي الاتحاد بصورة عاجلة لإيضاح ما ورد في الحديث التلفزيوني لرئيس مجلس الإدارة أنمار الحائلي، بشأن ما تم الحديث عنه والتحقق من ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة إن ثبت ذلك، لضمان عدم الاتهام أو المساس بنزاهة الإعلام الرياضي وصورته الحقيقية التي نعتز بها جميعا، مجددا تأكيده ورفضه لأي اتهام أو إساءة للزملاء الإعلاميين. وشدد اتحاد الإعلام الرياضي على رفضه التام لأي إساءة موجهة لمنسوبيه في مختلف وسائل الإعلام، مؤكدا ثقته الكبيرة في كافة الزملاء وما يحملونه من القيم المهنية والمصداقية التي مكنت الإعلاميين الرياضيين السعوديين من الحضور المميز والمشرف في كافة المحافل والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية، وما يمثلونه برسالتهم من عنصر أساسي في القطاع الرياضي يقوم على الشفافية والوضوح وأمانة الكلمة ورصانتها.