يبحث مدرب النصر فيتوريا عن حلول عاجلة للظروف التي ستواجهه قبيل مباراة الشباب الجمعة القادمة، ضمن الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ اضطر المدرب فيتوريا لإلغاء فكرة إقامة مباراة ودية خلال فترة التوقف الحالي بسبب النقص الحاد في صفوف الفريق، حيث يفتقد المدرب النصراوي ل11 لاعبا موجودين بين معسكر المنتخب السعودي الأول والأوليمبي، بجانب اللاعب المغربي نور الدين إمرابط المشارك مع منتخب بلاده، واللاعب النيجيري أحمد موسى. وسعى فيتوريا لتجهيز المصابين خلال فترة التوقف بالتنسيق مع الجهاز الطبي، إذ مازالت الصورة غير واضحة حول إمكانية مشاركة المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله في مباراة الشباب أساسيا أو بديلا، في وقت تضاءلت آمال الظهير الأيسر عبدالرحمن العبيد بالمشاركة لعدم تعافيه الكامل من الإصابة، ولا يفضل المدرب النصراوي الزج بمتوسط الميدان يحيى الشهري ومحور الارتكاز عبدالعزيز الجبرين في مباراة الشباب لابتعادهم الطويل عن أجواء المباريات، حيث كانت آخر مباراة شاركا فيها بنهاية الموسم الماضي بمنتصف شهر رمضان الماضي، وسيواجه المدرب فيتوريا مشكلة الإرهاق، إذ سيعود اللاعبون ال6 من المنتخب الأول بجانب ثلاثي الأخضر الأوليمبي في آخر تدريبين قبل مباراة الشباب، بينما سيحضر الثنائي إمرابط وموسى قبيل المباراة ب24 ساعة، في وقت تواترت أنباء عن نية اللاعب إمرابط العودة مبكرا وعدم خوض المباراة الودية مع منتخب بلاده ضد النيجر الثلاثاء القادم. وسيبدأ فيتوريا مساء اليوم بتجيهز بعض البدلاء لمشاركتهم أساسيين في مباراة الشباب كعوض خميس وحمد آل منصور، وفهد الجميعة، بينما يأمل في سرعة تشافي المهاجم الشاب فراس البريكان الذي أصيب بوعكة صحية غيبته عن المباراة الودية ضد مالي مع المنتخب نظرا لعدم اكتمال جاهزية حمدالله، وحاجة المهاجم الآخر عبدالفتاح آدم لأسبوعين لاكتمال تعافيه من إصابة التمزق. وسيركز المدرب فيتوريا على عدم المغامرة باللاعبين غير مكتملي الجاهزية في مواجهة الشباب، رغبة منه بالاعتماد عليهم في مباراة السد القطري يوم الاثنين 16 سبتمبر الجاري في الدوحة، ضمن إياب دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا، خصوصا أن الفريق النصراوي يدخل المباراة بفرصتي الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف شريطة أن يسجل النصر هدفين فأكثر.