• يجب أن نسلم أن هناك تغييرا في «الجمهور» ذلك الضلع المهم في رياضتنا. • كما يشهد المجتمع التغير الملحوظ على اللاعب من حيث تعامله مع النادي وتعامل النادي معه بعد احترافه. • فهناك لاعبون مهمون ولكنهم ليسوا «الكل». • وهناك حكام مميزون وبالطبع ليسوا «الكل». • وهناك رؤساء خبراء والأكيد ليسوا «الكل». • وهناك وهناك.. من تجد فوارق بين مستوياتهم وبالطبع ستجد اختلافا في نوعية الجمهور. • فالجميع محب أو يعتقد أنه محب. • والاختلاف بينهم في تعاملهم مع الحالة. • فترى «الصبور» الذي يرى أن محبة النادي واجبة في جميع الحالات في الفرح والشدائد. • وتلحظ المتشائم الذي لا يعجبه العجب ويحبط أي عمل تقوم به الإدارة أو اللاعبون. • وللأسف توجد فئة ضالة يحبون النادي عندما تتوافق مع مصالحهم. • ولا أنسى من يحب أشخاصا ويتصيد أخطاء غيرهم رغم أنهم وقعوا في نفس الخطأ ولكن وجد لهم مبررا حينها.. وهناك وهناك.. • ولا أعتقد أن جميعهم يجهلون ما نعيشه اليوم من تطور هائل في التقنيات الإلكترونية والتي تعد في متناول الأيدي - وقد تكون الأيادي هدامة إما بالتعمد أو الجهالة - تجعلنا نصل في لحظات إلى من نريد مهما اختلفت الجنسية أو المكان أو اللغة. • فاجعل كلمتك بناءة مشجعة حتى وإن كان ما يدور في ناديك عكس رغباتك أو الأشخاص لا يروقونك إذا كان استقرار النادي من أولوياتك. • وقد ألتمس العذر لبعضهم بل أجده محقاً في مرئياته ولكن مثلما تطالب باحترام رأيك عليك باحترام فكر الآخرين خاصةً إذا كان صاحب الرأي الآخر بيده القرار. • وما أتمنى علاجه واجتثاثه من جذوره تلك الفئة من الجمهور التي تحرص قبل المباراة على طرح تشكيلة معلنة في مواقع التواصل الاجتماعي ليتطور الحال للمحاربة على تشكيلته وربما يتمنى الهزيمة إذا كانت اختيارات المدرب لم تتطابق مع اختياراته. • وأخيراً.. عزيزي المشجع واجبك مساندة الفريق أياً كان من يلعب.