عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الثلاثاء) تهديده باطلاق عملية عسكرية «للقضاء» على قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولاياتالمتحدة التي حذرت من جهتها من أن مثل هذه الخطوة ستكون «غير مقبولة». وسبق أن حذر أردوغان عدة مرات بأن بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية المدعومة أمريكياً. وقال أردوغان في خطاب متلفز في أنقرة أن «لتركيا الحق في القضاء على كافة التهديدات لأمنها القومي». وأثناء القاء أردوغان كلمته، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر من العاصمة اليابانية طوكيو حيث يقوم بجولة آسيوية، إنه سيكون «من غير المقبول» أن تشن تركيا هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية. وأضاف: «نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول» من جهتها أعربت الأممالمتحدة اليوم عن قلقها إزاء تصاعد القتال شمال غرب سورية، واستئناف القتال في أعقاب وقف إطلاق النار المشروط الذي بدأ سريانه يوم الجمعة الماضي، بما في ذلك الضربات الجوية التي يقوم بها النظام السوري في جميع أنحاء شمال محافظة حماه وجنوب وغرب محافظة إدلب.