شاركت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بمشروع التدريب المهني الصيفي للمعلمين والمعلمات وذلك من خلال الحقيبة التدريبية " صناعة المحتوى الإعلامي والإعلام الجديد" من إعداد وتنفيذ مساعدة مدير العلاقات والإعلام بتعليم مكة الدكتورة منى العتيبي. تأتي الحقيبة التدريبية من ضمن الخطط التنفيذية لوزارة التعليم في رفع مستوى الوعي في صناعة المحتوى الإعلامي التربوي لدى المستهدفين بالميدان التعليمي وقد هدفت إلى الكشف عن مفهوم الإعلام الجديد وأقسامه وخصائصه و وظائفه ومخاطره السلبية وإيجابيته وطرق تفعيلها لخدمة الإنصال والإعلام. وقدمت المدربة لمايقارب 40 متدربة خلال 3 أيام و مجموع 12 ساعة جلسات تدريبية، بدأت بجلسة تدريبية عن الإعلام الجديد مفهومه وخصائصه عقبها جلسة تدريبية عن صناعة المحتوى شملت المفهوم و المهارات و تحليل المحتوى وخصائص ذلك وأنواعه و مميزات بينما جاءت الجلسة التدريبية الثانية عن المحتوى المميز والمحتوى المميز بين الصناعة والتأثير وكيفية تحليل المنصات الإعلامية مع استعراض قصص نجاح إبداعية لصناع المحتوى في العالم. صاحب التدريب تدريب المتدربات على الاتصال الفعال في الحوار وذلك بهدف إكساب المتدربة المهارة في الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين؛ حيث جرى خلال ذلك تدريبهن على التمكن من الحوار الإيجابي مع الآخر وتعريفهن على أساليب ذلك ومتى وكيف. الجدير بالذكر أن التدريب على صناعة المحتوى من الأهداف الخاصة لإدارة الإعلام والاتصال بوزارة التعليم والتي تهدف إلى الإسهام في تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة عبر وسائل الإعلام المختلفة، المشاركة في غرس العقيدة الإسلامية ونشرها ، وتزيد المتلقين بالقيم والتعاليم الإسلامية ، والمثل العليا ، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة والنهوض بالمستوى التربوي والفكري والحضاري والوجداني للمتلقين، المحافظة على التراث التربوي الإسلامي ونشره ، والتعريف به ، وبرجالاته ، وبجهودهم التربوية والعلمية، التعريف بمكانة المملكة العربية السعودية ، والأسس التي قامت عليها البلاد منذ تأسيسها ، وسيرة قادتها منذ مؤسسها الأول ، ودورهم في توحيد البلاد ، والتعريف برسالتها التي تحملها إلى العالم ، وإبراز منجزاتها ، والتأكيد على ضرورة المحافظة على ما تحقق للوطن من منجزات ومكتسبات، المشاركة في نشر الوعي التربوي على مستوى القطاعات التعليمية المختلفة ، وعلى مستوى المجتمع بوجه عام ، والأسرة بوجه خاص مع التأكيد على أنَّ الجيل الجديد هم الثروة الحقيقية للمجتمع ، وأنَّ العناية بهم وتربيتهم مسؤولية عامة يجب أن يشارك فيها المجتمع والتنسيق بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الإعلامية سعياً لتحقيق التكامل في الأهداف والبرامج والأنشطة .