أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أمس (الأحد) أن التحالف العربي في اليمن يستعد لمرحلة جديدة بأدوات سياسية وعسكرية كبيرة ولديه أهدافه الإستراتيجية. وقال قرقاش في تغريدات على حسابه ب«تويتر»: «الحروب الحديثة معقدة وأفغانستان والعراق وسورية أمثلة على ذلك، وبالمقارنة حقق التحالف العربي مجموعة من أهدافه الإستراتيجية وعلى رأسها صد محاولات تغيير التوازنات الإستراتيجية في المنطقة وعودة الدولة وتحرير الأرض ويبقى أمامه مشروع الاستقرار السياسي واستدامته». وأضاف:«التحالف العربي في اليمن وفي قلبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات صلب وقوي وعزز آلياته امتحان الأزمة والحرب، والتحالف يستعد للمرحلة القادمة بأدواته السياسية والعسكرية وبإصرار على تحقيق أهدافه الإستراتيجية». من جهة أخرى، قتلت طفلتان وأصيبت والدتهما أمس الأول (السبت) بقصف حوثي عشوائي استهدف عددا من المنازل في منطقة دار النصر بمديرية صبر الموادم، جاء ذلك بعد أقل من يومين من إعلان مبعوث الأممالمتحدة مارتن غريفيث في الأممالمتحدة عن تحقيق فريقه تقدماً في تهدئة الوضع في تعز وعزمه الشروع ببذل جهود لتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بتعز. من جانب آخر، ذكرت إحصائيات نشرتها نقابة المعلمين أمس وجود 300 معلم معتقل ومخفي قسراً في سجون المليشيا منذ بداية الانقلاب سبتمبر 2014. وأكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي في تصريح صحفي وفاة 7 تربويين تحت التعذيب، وتعريض المعتقلين للاعتداءات والترويع، وللمعاملة اللاإنسانية والمهينة، موضحاً أن 20 ألف معلم نزحوا من المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية إلى المناطق المحررة بسبب تصاعد حملة القمع ضد المدنيين على مدى الأربعة الأعوام الماضية وأن من تبقى يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء وقف المليشيا لمرتباتهم منذ 3 سنوات، محذراً من خطورة المناهج الدراسية التي عدلتها المليشيا وأدخلت فيها أفكاراً طائفية على فكر وعقول 3 ملايين طالب وطالبة.