في نزاع قضائي استمر 10 أعوام، قضت محكمة النقض الفرنسية، بفصل أجهزة الإنعاش عن الفرنسي فينسون لامبير، والتي أبقت على حياته منذ إصابته في حادثة دراجة نارية عام 2008. وأعلن محامي لامبير المصاب بالشلل الرباعي وفاته قبل يومين، بسبب حجب الأطباء الأجهزة. وطالبت الزوجة راشيل لامبير على مدى قرن من الزمان بنزع الأجهزة عن زوجها بينما عارضها والداه، وخاضا سلسلة من المساعي القانونية لإجبار الأطباء على إبقائه على قيد الحياة مهما كلف الأمر. غير أن الحكم أجبر أطباء مستشفى رامس شمال فرنسا على تنفيذ ما أسموه «الحق في الموت» في الرجل البالغ 42 عاماً. وقالا: «رغم غياب لامبير عن الوعي، إلا أنه كان يتنفس دون أجهزة، ويحرك عينيه بين الحين والآخر».