كرم وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ صباح (اليوم)، بجامعة الملك سعود الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها الثانية. وأوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها والأمين العام للجائزة دكتور عبدالله السبيعي خلال الحفل أن دعوة جامعة الملك سعود ممثلة بالمركز للاحتفاء بتوزيع جائزة الملك سلمان برعاية كريمة من وزير التعليم مكلفاً من خادم الحرمين الشريفين، معبراً عن تهنئته للفائزين والفائزات بهذه الجائزة. بعد ذلك ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة رحب فيها بالوزير والحضور والفائزين والفائزات، موضحاً أن الجامعة تحتضن هذه الجائزة بأمر خادم الحرمين الشريفين ممثلة بمركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، والتي تمثل وجهاً مشرقًا من وجوه اهتمام القيادة الحكيمة بشباب الوطن وباحثيه وتشجيعهم وتنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وسعيها المستمر في النهوض بهذا الوطن المعطاء بسواعد ابنائه. وقال مدير الجامعة: «هذه الجائزة لها أصداء واسعة في مجال الدراسات التاريخية والحضارية التي تجلو صفحات تاريخنا المجيد وتسهم في رسم الطريق نحو المستقبل لتحقيق الرؤية الحضارية التي توجه اهتماماتنا البحثية والعلمية»، مؤكداً أن هناك جهود حثيثة وخطوات مهمة وموفقة للارتقاء بالجائزة والوصول بها إلى مصاف الجوائز العالمية. وعبر وزير التعليم عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الكريمة والتي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وبرعايته الخاصة لها منذ انطلاقها، حيث جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين بأن تصبح جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها جائزة عالمية في دوراتها القادمة وأن تتفق مع رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الجائزة شهدت خلال الفترة الماضية تطورات ملموسة في آليات التحكيم العلمي وأسهمت في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المختصة بتاريخ الجزيرة العربية. وأشاد وزير التعليم بالمركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، بعد ذلك كرم الفائزين والفائزات بالجائزة بدورتها الثانية.