قاد اجتماع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة مع 32 من المرشدين السياحيين المرخصين إلى مناقشة آلية تطوير مهمات المرشد السياحي وتعزيز أدائه، وبحث احتياجاته، وتسخير العقبات التي تواجهه وإيجاد الحلول المناسبة لها. وتضمن الاجتماع الحاجة الماسة لتصميم البرامج السياحية اللازمة، ومعرفة متطلبات الزوار واللغات اللازمة لمخاطبتهم، والآلية الكفيلة بالحصول على مرشدين يمتلكون هذه اللغات للوصول إلى أعلى درجات الجودة في الخدمات المقدمة. بدوره، أكد مدير الفرع الدكتور هشام مدني أنهم ماضون في تفعيل دور الإرشاد السياحي وجعله أكثر احترافية بما يتناسب مع تحديات المرحلة والأعداد المتزايدة من المعتمرين في كل عام، مبيناً أن العمل ماض بثبات لخلق احترافية أوسع تشمل تفعيل الأدوار المنوطة بالمرشد السياحي وتدعيمها بكافة التقنيات اللازمة. ووصف الحاجة لوجود مرشدين سياحيين بالضرورية لتصميم وتنفيذ وتطوير هذا القطاع الحيوي وخلق عامل جذب سياحي واقتصادي وفرص عمل، مفيدا بأنهم يسعون أن يكون المرشد متحدثا بلغة أخرى غير العربية ويجيدها، إضافة لحصوله على الجوانب المهارية والثقافية والسلوكية والمعرفية، فضلا عن مهارات الأداء الميداني ومهارات اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن من يريد أن يصبح مرشدا سياحيا عليه التقدم بطلبه في موقع الهيئة.