أصبح مطار خليج نيوم، المطار الأول في المنطقة الذي يوفر شبكة الجيل الخامس، حيث كشفت «زين السعودية» عن توفيرها تقنية الجيل الخامس في هذا المطار الحيوي والجديد، الأمر الذي يبرهن مدى حرص الشركة على مواكبة التطورات التي تشهدها المشاريع السعودية العملاقة، وهي المشاريع التي تترجم بشكل واضح رؤية المملكة 2030. ويأتي توفير تقنية الجيل الخامس في مطار (خليج نيوم)، في وقت أعلنت فيه «زين السعودية» قبل وقت قريب عن إجراء أول مكالمة هاتفية عبر شبكة الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط، والتي نجحت من خلالها الشركة في تحقيق معدلات سرعة غير مسبوقة على شبكتها الخاصة بالجيل الخامس، حيث حققت معدلات سرعة تتخطى حاجز ال 1000 ميجا بت في الثانية. وأشارت «زين السعودية» إلى أن توفير تقنية الجيل الخامس في مطار (خليج نيوم)، يأتي ضمن تطلعات الشركة نحو المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مبينةً أن مشروع مدينة (نيوم)... يمثّل الاستثمار الحقيقي في التكنولوجيا، والتقنية، والابتكار. ولفتت «زين السعودية» إلى أنها نجحت أيضًا في توفير تقنية (الواي فاي) في مطار (خليج نيوم)، مشيرةً إلى أن هذه الخدمة تبرهن حجم الحيوية التي تتمتع بها الشركة، وحرصها الدائم على الاستثمار في تقنيات المستقبل، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030. وفي هذا الخصوص، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية»، أن توفير تقنية الجيل الخامس في مطار (خليج نيوم) محل فخر واعتزاز لدى «زين السعودية» والعاملين فيها، وقال «نفخر بأن نكون جزءًا مساهمًا في مشروع نيوم... هذا المشروع الحلم... الذي بات ولله الحمد اليوم واقعًا ملموسًا». وقدّم المهندس الدغيثر خلال تصريحه، وافر الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-، على ما يجده القطاع الخاص بشكل عام، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل خاص، من دعم غير محدود، ساهم بالارتقاء بجودة الخدمات. وأكد المهندس الدغيثر أن «زين السعودية» تستهدف نقل المزيد من التقنية إلى السوق المحلية، يأتي ذلك عبر استثمار الشركة لكافة كوادرها البشرية والتقنية، بما يلبي رغبات عملائها من جهة، وبما يساهم في تحقيق قيمة حقيقية مضافة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من جهة أخرى. الجدير بالذكر، تشكّل «نيوم» (مدينة الحالمين) منطقة تطوير حافلة بالفرص، حيث سيوفر كثيراً من فرص التطوير، بمساحة إجمالية تصل إلى 26.5 ألف كيلومتر مربع. كما يتمتع المشروع بعدد من المزايا الفريدة، من خلال المناخ الجيد والتضاريس المتنوعة، فيما يتم تطوير وإنشاء مشروع «نيوم» من الصفر، وهذا ما يمنح المنطقة فرصاً استثنائية تميزها عن بقية المشاريع والمدن العالمية التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين، وذلك من خلال استهداف تقنيات الجيل المقبل كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع.