أعلنت الرئاسة التونسية، أمس (الجمعة)، أن حالة الرئيس الباجي قائد السبسي تتحسن بشكل ملحوظ. وأضافت أنه أجرى اتصالاً بوزير الدفاع للاطمئنان على الوضع في البلاد. وكان المستشار السياسي في الرئاسة التونسية نور الدين بن تيشه، أكد أن الحالة الصحية للسبسي «مستقرة»، مؤكداً عدم وجود «فراغ» في السلطة. وقال «حالته مستقرة والحمد لله». وأضاف في تصريح لإذاعة محلية ردّاً على ما تم تداوله بخصوص الفرضيات الدستورية في حال شغور منصب الرئيس «لا يوجد فراغ دستوري، هناك رئيس جمهورية قائم الذات». وينص الدستور التونسي على أنه في حالة وفاة الرئيس فإن المحكمة الدستورية تجتمع وتقر شغور المنصب، ليتولى عندها رئيس البرلمان مهمات رئيس الجمهورية في فترة زمنية تمتد في أقصى الحالات 90 يوماً. ولم يتم بعد إرساء وانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية في تونس. وتعرّض السبسي (92 عاماً) أمس الأول إلى «وعكة صحية حادة» استوجبت نقله إلى المستشفى، في حين استهدف تفجيران نفّذهما انتحاريان من تنظيم «داعش» عناصر أمنية في العاصمة، ما أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط 8 جرحى. وكتب حافظ السبسي نجل الرئيس تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك ليل الخميس-الجمعة جاء فيها «أطمئن التونسيين على بداية تحسن الوضع الصحي للرئيس الباجي قائد السبسي».