اعتبر شيخ شمل قبائل بلحارث عمير بن عاتق الاعتداء الحوثي على مطار أبها عملاً إجرامياً إرهابياً، لكنه لن يؤثر على وطننا الغالي، في ظل قوته ورباطة جأشه، ومهارة أبنائه البواسل، لذا فالاعتداء الآثم لن يعدو كونه لدغة بعوضة لوطن قوي متين. وأوضح أن الحوثيين هم أداة في يد نظام إيران الذي دأب على تصدير الشر والإرهاب لجميع المسلمين، لكن الشعب السعودي يؤكد مراراً وتكراراً الوقوف صفاً واحداً مع قيادته الرشيدة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بوطننا الغالي. وأضاف شيخ شمل قبائل ذعي وبني قيس وآل مستنير رفيدة قحطان عبدالعزيز بن صمّان، أن الاعتداءات الحوثية المجوسية الحاسدة دليل واضح على استمرار المليشيات الحاقدة في اعتداءاتها على أراضي السعودية، وامتداد لرفضها المساعي لحل الأزمة اليمنية، وجميع القرارات الأممية. وأوضح أنهم يفعلون أشياءً خارجة عن إطار الإسلام الحقيقي وتعاليمه السمحة وتجاوزوا الخطوط الحمراء بهذا الاعتداء الغاشم. وقال: هذه الجماعات الضالة عميلة لأعداء الإسلام والمسلمين، وما الحوثيون الا جماعات إرهابية، وأسأل الله أن يهلكهم ويرد كيدهم في نحورهم ويعز الإسلام والمسلمين، ويحمي بلادنا من كل سوء ومكروه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. وبين أن السعودية ظلت تحارب العنف والإرهاب على المستويين المحلي والدولي فحاربته محلياً وشجبته وأدانته عالمياً، وتمكنت بفضل الله تعالى من إفشال عمليات إرهابية كثيرة جداً وفق إستراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، وسجلت إنجازاً ضد أصحاب الفكر الضال والمتعاطفين والممولين للإرهاب. ولفت صمان إلى دور السعودية الريادي في مكافحة آفة وجذور الإرهاب وتجفيف منابع تمويله إقليمياً ودولياً. وأضاف لم تألُ السعودية جهداً في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، إذ تعتبر رائدة على مستوى العالم، وقد ساهمت وبشكل كبير جداً ورئيسي في حث المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب، ووقفت مع جميع الدول المحبة للسلام في محاربته والعمل على القضاء عليه واستئصاله من جذوره فيما دعت في مناسبات دولية المجتمع الدولي إلى تبنّي عمل شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، ويشيد العالم بأسره بجهود المملكة في محاربة الإرهاب في جميع صوره.