في الوقت الذي أعلن فيه سعود آل سويلم اعتذاره عن الترشح لرئاسة النصر في الفترة القادمة، ما زال مستقبل الكرسي الساخن غامضا حتى الآن، وسيعاد فتح باب الترشيح مجددا اليوم (الأحد) ولم يظهر على السطح النصراوي بوادر لتقدم أحد الأسماء الشرفية حتى الآن، ففي الوقت الذي أعلن فيه كل من شرف الحريري وعامر السلهام وفهد العجلان عدم صحة ما تردد عن ترشيحهم للرئاسة وعدم رغبتهم في ذلك، أكدت مصادر ل«عكاظ» أن هنالك ضغوطا شرفية كبيرة ما زالت تمارس على عضو الشرف إبراهيم المهيدب لتولي كرسي الرئاسة،ولكنه ما زال رافضا للفكرة بسبب ضيق الوقت مما سيمنعه من اختيار أعضاء مجلس إدارته بتروٍ، ولم تتوقف الضغوط الشرفية على ذلك، بل اتجهت لنائب الرئيس السابق عبدالعزيز الجليل الذي أيضا رفض الفكرة ولديه الرغبة في الابتعاد في الفترة القادمة عن أجواء العمل الرياضي بشكل رسمي. ويتداول النصراويون أسماء بعض أعضاء مجلس الإدارة السابقة الذين تدور حولهم الأحاديث من أجل تولي أحدهم الرئاسة، ويأتي أبرزهم تركي الشويعر، إذ يرغب النصراويون أن لا يكون هنالك تغيير كبير في الطاقم الإداري الحالي، وهو ما يعني استمرار العمل كما هو في حال ترؤس مجلس الإدارة أحد الأعضاء السابقين. وفي رواية قد يكون التفكير فيها ضربا من الجنون والخيال ما زال هنالك أمل بعودة سعود آل سويلم إلى الرئاسة مجددا بالتكليف لمدة عام واحد، في حال انقضاء فترة الانتخابات دون تقدم أحد وتم إقناع آل سويلم بذلك، وهو ما سيسعد الجمهور النصراوي الذي ما زال متمسكا بالأمل في عودته.