ارتفعت في الأيام الماضية وبشكل مستفز وتيرة الأعمال العدوانية الإرهابية التي يرتكبها نظام الملالي في إيران عبر مليشياته الحوثية في اليمن، وعصاباته الإجرامية المنضوية تحت لواء الحرس الثوري. فمن استهداف صالة المغادرين في مطار أبها، وحتى توجيه خمس طائرات مسيرة باتجاه المملكة، مروراً باستهداف ناقلات النفط والغاز في الخليج العربي، كل هذه الأفعال الإجرامية، التي بعضها اعترفت به المليشيات الإرهابية وبعضها أثبتت الأدلة والقرائن أن يد العبث الإيراني هي من كانت وراءه، تؤكد أن نظام الملالي لا يريد الاستقرار للمنطقة، ولا يمكن أن يعيش إلا في أجواء الأزمات ليبرر بقاءه أكبر فترة ممكنة، ويستمر في تطوير برامجه النووية ومشاريعه التوسعية. إن نظام الملالي في إيران أثبت بالدليل القاطع أنه نظام فاشي عدواني، واللغة الوحيدة التي يجيدها هي لغة الإرهاب مهما كانت هوية هذا الإرهاب، يمارسه ضد شعبه وجيرانه ودول منطقته واقتصاد العالم واستقراره، ولأن الأمر لم يعد يعني المملكة ودول الخليج فقط، فالمفترض الآن على المجتمع الدولي أن يتخذ قراراً حاسماً ضد هذا النظام الشرير، وإلا ستشتعل المنطقة جراء أفعاله الشيطانية.