أصدر وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قراراً بتفويض الصلاحيات لنائبي الوزير، ومساعده والمسؤولين المرتبطين به، بناء على ما تقتضيه مصلحة العمل؛ على أن تخضع كافة الصلاحيات المفوضة للأنظمة واللوائح ذات الصِّلة ولما يستجد من قرارات وتعليمات لاحقة من قبل وزير التعليم. ونص القرار على أحقية قيام المفوضين بتفويض بعض صلاحياتهم لمن يرونه من منسوبي القطاعات المرتبطة بهم، وأن كل ما لم يرد النص عليه من صلاحيات بموجب هذا القرار يتم العرض به على وزير التعليم لأخذ الموافقة عليه واعتماده. وتتولى وكالة التخطيط والتطوير معالجة ما قد يظهر من ملاحظات أو تداخل لبعض الصلاحيات بالتنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، ويلغي القرار كل ما سبقه ويتعارص معه في موضوعه. وفي سياق متصل، ورغبة في تطوير مستوى الأداء في إطار مؤسسي، أصدر وزير التعليم قراراً آخر بالعمل على تنفيذ الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة التعليم بعد اعتماد مجلس الوزراء الموقر، على أن يتم تشكيل فريق عمل يتولى رصد وتحليل مقترحات التطوير للهيكل والدليل التنظيمي للوزارة خلال عامين. يذكر أن صدور هذه القرارات استهدف تحسين مستوى الكفاءة وتسريع عملية اتخاذ القرار وفق الحوكمة المناسبة؛ ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين من خدمات الوزارة.