يُشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الحملة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مركز قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في الحملة الإغاثية العاجلة للمتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة اليمنية المؤقتة عدنوالمحافظات المجاورة لها. وبدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فور إطلاق الحملة بتوجيه فرق ميدانية لتقييم الأضرار والتدخل السريع الذي اشتمل على فتح الطرقات، وسحب المياه، وإصلاح الكهرباء، وتقديم الدعم بالمعدات اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. وأوضح المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن البرنامج يعمل بالتعاون مع الحكومة الشرعية على مسارين، الأول هو التدخلات العاجلة المتمثلة في فتح الطرقات لتمكين القوافل الإغاثية من إيصال مساعدتها للسكان المتضررين، إضافة إلى سحب المياه من المناطق التي غمرتها المياه عبر توفير صهاريج مياه ومضخات نزح المياه، أما المسار الثاني فيتعلق بإعادة التيار الكهربائي عبر توفير المولدات الكهربائية وإصلاح المولدات المتعطلة. وأشار آل جابر، إلى أن مشاريع البرنامج في اليمن تشمل عدداً من المحافظات ويمتد تأثيرها ليشمل كل شبر من الجمهورية اليمنية الشقيقة، حيث يوجد البرنامج في كل من محافظاتعدن وحضرموت والمهرة ومأرب وسقطرى والجوف وحجة، لتكون محافظة صعدة ثامن المحافظات اليمنية التي تستقبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إيماناً من البرنامج بواجبه الذي يحتم عليه خدمة كل اليمنيين دون تفرقة أو تمييز. وأضاف السفير آل جابر، أن البرنامج يعمل في سبعة قطاعات حيوية هي الصحة، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والمياه، والكهرباء، والنقل، والمباني السكنية والحكومية.