أوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة خالد السهلي، أنه تمت مباشرة أكثر من 200 حالة من قبل الفرق التطوعية خلال رمضان المبارك، إذ تم نقل بعض الحالات لفرق العناية الطبية أوفرق إسعافية لنقلها من المسجد النبوي، لافتا إلى إجراء الكشف أو المعالجة في الموقع لمعظم الحالات خلال خطة التغطية الإسعافية لليلة ختم القرآن الكريم للمسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة به، ومسجدي قباء والقبلتين، بإشراف ومتابعة مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة الدكتور معلا الجابري. وبين أن عمليات الهيئة تلقت 286 بلاغا خلال ال24 ساعة الماضية في كامل المنطقة، وقد بذلت جميع الطواقم الطبية من أطباء ومسعفين جهوداً لإظهار العمل الإنساني الإسعافي بالشكل المشرف والاحترافي للتعامل مع الحالات الإسعافية. وأفاد السهلي أنه تم وضع خطة التغطية من قبل الشؤون الإسعافية ومشرف الخدمات الإسعافية بالمسجد النبوي ومدير الإدارة الطبية ومشرفي التطوع الإسعافي وعمليات المنطقة والقيادة الميدانية، وتم تنفيذ الخطة عن طريق عمليات المنطقة والمراكز الإسعافية متمثلة بالفرق الإسعافية للمراكز الداخلية وإدارة التطوع متمثلة بمتطوعي المسجد النبوي الشريف وإدارة المتابعة وإدارة الاتصال المؤسسي لتوثيق الجهود. وأكد السهلي أن تكثيف التغطية الإسعافية بدأ منذ وقت مبكر لهذا اليوم، حيث تم تغطية المسجد النبوي لصلاة التراويح والختمة ب15 فرقة إسعافية متحركة، إضافة لخمس عنايات طبية ثابتة وإشراف متحرك في كل جهة من الجهات الأربع للمسجد النبوي. وأضاف: «التطوع الإسعافي من قسمي الرجال والنساء تمحور جل اهتمامهم في مباشرة الحالات الإسعافية في المسجد النبوي من خلال تواجدهم في داخل المسجد أو ساحاته، التي فاقت 50 موقعاً للتمركز، وكان نصيب المواقع الرجالية منها 23 موقعاً، فيما وصلت المواقع النسائية 37 موقعا منها 5 مواقع داخل مسجد قباء ومثلها في مسجد القبلتين».