يأتي تحفظ «قطر» على بياني قمتي مكةالمكرمة العربية والخليجية الطارئتين بعد يومين من اختتامها، ليؤكد أن «الجُبن» هو ديدين «الدوحة» التي لم يستطع رئيس وزراءها الذي شارك في فعاليات القمم أن ينطق أو يتحفظ حينها. تلك السياسة التي تسببت بإطالة الأزمة التي افتعلتها الدوحة مع أشقاءها، فالهروب والخوف في مواقف الشجاعة و التستر خشية من المواجهة، سياسة قطرية يتبعها نظام الحمدين. حيث أعلن وزير خارجيتها تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية على حد تعبيره. وأرجع المراقبون، سبب تحفظ الدوحة، الضغوط التي تواجهها السياسية القطرية من حليفتهم «إيران» التي أجمع العالم الإسلامي والعربي والخليجي في قمم مكةالمكرمة أنها المهدد لأمن المنطقة.