يسعى الترجي التونسي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، للمحافظة على لقبه بطلا لدوري أبطال إفريقيا، حين يلاقي المنافس القوي الوداد البيضاوي المغربي، في نهائي عربي خالص للمرة الثانية على التوالي، وهما الفريقان اللذان تجاوزا منافسين أقوياء في الأدوار السابقة وتوجا باللقب في آخر ثلاث سنوات في تأكيد على تفوقهما. وستكون الخبرة السلاح الفتاك لفريقي الترجي التونسي حامل اللقب والوداد البيضاوي المغربي بطل النسخة قبل الأخيرة للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم عندما يلتقيان مساء الجمعة في إياب الدور النهائي في تونس. سيكون الملعب الأولمبي في رادس مسرحا للقمة الحاسمة بين الفريقين والتي أسالت الكثير من المداد بخصوص التحكيم والأجواء المشحونة بين جماهير الفريقين على خلفية ما حدث ذهابا الأسبوع الماضي في الرباط، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1. وبسبب أحداث تلك المواجهة أوقف الاتحاد القاري «كاف» جريشة لمدة 6 أشهر بسبب أدائه «السيئ» الذي أثار احتجاجا مغربيا خصوصا إلغاء هدف في أواخر الشوط الأول، وعدم احتساب ركلة جزاء في الثاني من مباراة الذهاب رغم لجوئه لتنقية المساعدة بالفيديو «في إيه آر». ويكفي الترجي التعادل السلبي للظفر باللقب الثاني تواليا والرابع في تاريخه (بعد 1994 و2011 و2018)، فيما يحتاج الوداد إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لنيل لقبه الثالث (بعد 1992 و2017).