شارك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ضمن الوفد السعودي في اجتماعات مجموعة الفكر (T20) المنبثقة عن مجموعة العشرين (G20)، التي عقدت في طوكيو أخيرا، وذلك في إطار استعدادات وتحضيرات المملكة لاستضافة قمة العشرين التي ستعقد في 2020. وأكد نائب الرئيس للأبحاث في كابسارك رئيس الوفد السعودي الدكتور فهد التركي خلال تسلم المملكة التنظيم من ممثلي الأرجنتين واليابان في اللجنة الثلاثية أن المركز يعمل بالشراكة مع مراكز الأبحاث المحلية والعالمية لتطوير الرؤى والسياسات عن القضايا التي ستتم مناقشتها ووضع حلول لها خلال قمة العشرين القادمة التي ستعقد في الرياض في 2020، مع التركيز على القضايا التي تهم المملكة. وضم الوفد السعودي مشاركين من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام ومنتدى الرياض الاقتصادي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية هو مركز بحثي غير هادف للربح، يجري بحوثا مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة وسياساتها وتقنياتها والدراسات البيئية المرتبطة بها، ويعكف المركز على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فعالية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي محليا وإقليميا وعالميا.